عقدت الحكومة المؤقتة برئاسة عبد الله الثني اجتماعا طارئا بمدينة البيضاء، أمس الاثنين.
ونقلت صفحة الحكومة المؤقتة على «فيس بوك»، الثلاثاء، «أن الحكومة منحت حيزا كبيرا من وقت الإجتماع لاستعراض موضوع الحرائق المشتعلة في خزانات النفط بميناء السدرة جراء الهجوم الذي شنته مجموعات ما يسمى بـ«فجر ليبيا» على المنطقة، وضرورة العمل السريع على إطفاء هذه الحرائق حفاظا على الثروة النفطية وعلى البيئة من التلوث».
كما ناقش المجلس العرض المقدم من إحدى الشركات الأميركية المتخصصة في إطفاء حرائق النفط والذي تضمن استجلاب معدات ومواد خاصة وأخصائيين والبدء في إطفاء الحرائق خلال فترة لا تزيد عن خمسة أيام من بداية التكليف.
تضمن العرض إبقاء المواد والمعدات المستجلبة لإطفاء الحرائق في ليبيا بعد إتمام العمل ليتم استخدامها عند الحاجة إليها مع تدريب بعض العناصر الوطنية على استخدامها.
بلغت التكلفة الإجمالية للعرض حوالي 6 ملايين دولار، ولم تشترط الشركة وقف إطلاق النار للبدء في العمل، ولأهمية العمل على سرعة إطفاء هذه الحرائق أعطى المجلس الإذن بالموافقة على العرض وأمر بالبدء في التنفيذ فورا.
كما أوصى المجلس بضرورة العمل على تركيب منظومة حماية حديثة ومتكاملة تعمل وفق أحدث التقنيات لحماية المرافق والمنشآت النفطية من أي هجمات أو حوادث أو كوارث، لضمان عدم تكرار تعرض هذه المنشآت لأي مخاطر في المستقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق