هدد عبدالرؤوف المناعي النائب الممتنع عن حضور جلسات مجلس النواب في طبرق، وأحد أهم المقربين من جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا برفع دعوى قضائية ضد رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون، لعدم احترامه الإعلان الدستوري والقوانين.
وقال المناعي إنه سيرفع الدعوى الأسبوع المقبل بعد اكتمال جوانبها القانونية، دون أن يحدد تفاصيل أكثر عن الدعوى، وإذا ما كان سيرفعها أمام القضاء الليبي أو الدولي، لكنه أكد أنه سيقدم تفاصيل أكثر خلال الفترة المقبلة.
وهناك توقعات أن الدعوى ستكون عن عدم اعتراف المجتمع الدولي بحكم المحكمة العليا التي قبلت طعون المناعي، واعتبار المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته هو صاحب السلطة التشريعية الوحيدة.
وهناك توقعات أن الدعوى ستكون عن عدم اعتراف المجتمع الدولي بحكم المحكمة العليا التي قبلت طعون المناعي، واعتبار المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته هو صاحب السلطة التشريعية الوحيدة.
ووصف الناطق باسم مجلس النواب، فرج أبو هاشم، خطوة المناعي بأنها «محاولة بائسة» من النواب المقاطعين جلسات المجلس لجذب الأنظار نحوهم، واستعطاف مجلس الأمن الدولي حول ادعاءاتهم.
وقال أبو هاشم لـ«إرم»: «لا تخفي حقيقة واحدة أن مجلس النواب هو الممثل الشرعي للشعب الليبي، والعالم اعترف به وبحكومة رئيس الوزراء عبدالله الثني، ولم يعترف بالمؤتمر المنتهية ولايته أو الحكومة المنبثقة منه، لذلك فهذه التصريحات الرنانة أو الدعاوى الفضفاضة، ليس لها أي تأثير يذكر».
وتابع: إن «المناعي يحاول رفع سقف مطالب الخارجين عن الشرعية في طرابس، أثناء انعقاد جولة الحوار الوطني برعاية الأمم المتحدة، لكن مجلس النواب وبوضوح أكد أن ثوابت الحوار تنص على أن مجلس النواب هو الممثل الشرعي، وكل ما ينبثق منه من قرارات يجب احترامها من قبل جميع الأطراف».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق