قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة: «إن الوضع في ليبيا، الذي يواجه منذ سنوات أزمة داخلية يشكل مصدر قلق عميقًا ويستوقف كل الدول الأفريقية على أكثر من صعيد»، وفقًا لوكالة الأنباء الجزائرية.
وأكد لعمامرة في كلمة له خلال اليوم الأول من الملتقى الثاني الرفيع المستوى، عن السلم والأمن في أفريقيا الذي تستضيفه بلاده حاليًّا أن الحوار بين الليبيين يشكل السبيل الوحيد لتحقيق مصالحة وطنية.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها منظمة الأمم المتحدة فضلاً عن العمل الذي يقوم به الاتحاد الأفريقي ودول المنطقة بمبادرة من الجزائر، والرامية إلى مساعدة الليبيين للانخراط في مسار الحوار.
وفيما يتعلق بتطورات الوضع في مالي، أوضح لعمامرة أن الوضع «يعرف تطورات مشجعة».
لافتًا إلى أن مسار المفاوضات في الجزائر العاصمة، والذي عقدت مرحلته الرابعة في نوفمبر الماضي يشكل فرصة حقيقية تمكنت الأطراف في مالي من انتهازها بهدف التوصل إلى اتفاق سلام شامل ونهائي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق