لم يستبعد رئيس الحكومة الإيطالية، ماتيو رينتسي تدخلاً عسكريًا دوليًا في ليبيا، إذا فشلت جهود الوساطة الدبلوماسية الهادفة لاحتواء أزمة وقف أفواج المهاجرين، واصفًا الوضع بـ«المهدد» لأمن بلاده.
وقال رينتسي في تصريح مساء أمس، السبت وفق موقع «24» الإماراتي: «نقف الآن عند العمل الدبلوماسي، لكن عندما يكون بلد مجاور يمكن أن يصل انطلاقًا من سواحله ما يقارب من 150 ألف شخص فمن البديهي عدم استبعاد أي شيء في الأفق».
وأضاف إن «التوترات اللّيبية تتعلق بنا عن قرب»، منوهًا بأن موقف الحكومة الإيطالية إزاء ليبيا يقوم على «فعل كل ما يلزم من أجل ضمان أمن روما أيضًا».
وأضاف إن «التوترات اللّيبية تتعلق بنا عن قرب»، منوهًا بأن موقف الحكومة الإيطالية إزاء ليبيا يقوم على «فعل كل ما يلزم من أجل ضمان أمن روما أيضًا».
وشدّد بالقول على أنه «ليس بوسعنا التغاضي» عما يحدث في الجارة ليبيا، مشيرًا إلى أنه «يقع على عاتقنا نحن أيضًا قيادة عملية سلام بالشكل الذي ستقرره الأمم المتحدة».
وعبر رينتسي -رئيس الحكومة الغربية الوحيدة التي تحتفظ بسفارتها في طرابلس- في بيان ألقاه أمام البرلمان الإيطالي بداية ديسمبر عن قلق حكومته من «إمكانية تحول ليبيا إلى قلب للإرهاب الدولي» في المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق