وصفت جريدة «فاينانشيال تايمز» البريطانية الضربات الجوية، أمس الأحد، على مصراته بأنها بداية لمرحلة جديدة لما سمته «الحرب الأهلية الليبية» حتى مع غياب الإصابات البشرية.
ووصف الناشط الليبي زميل معهد «أتلانتيك كاونسيل»، محمد الجارح، القصف الجوي لمصراته بالتصعيد الخطير للعنف في ليبيا.
وقال: «العنف ربما لن ينتهي قبل توقف قوات «فجر ليبيا» عن الهجوم على منشآت النفط»، مشيرًا إلى تحذيرات سابقة من وصول الحرب إلى مصراته.
وكان سلاح الجو شن غارة على مصراته، أمس الأحد، بعد انتهاء مهلة 72 ساعة أمهلتها غرفة العمليات التابعة لحرس المنشآت النفطية، الثلاثاء الماضي لعواقل وحكماء المنطقة من سرت إلى مصراته لتحمل مسؤولياتهم تجاه العواقب العسكرية التي ستطال كل من يحمل السلاح، أو يوجد بالقرب من تمركزات قوات «فجر ليبيا».
وقال الناطق باسم رئاسة الأركان في الجيش الليبي العقيد أحمد المسماري، أمس الأحد: إن «سلاح الجو قصف مدرج طائرات الكلية الجوية في مدينة مصراته، الذي تستخدمه قوات «فجر ليبيا» في شن الهجمات ضد الجيش».
وأضاف المسماري، إن «تلك الهجمات جاءت بعد ساعات من غارات أخرى على المقر السابق لشركة الجبل في مدينة درنة؛ حيث يتحصن متطرفون منتمون لتنظيم داعش»، مشيرًا إلى أن تلك الغارات «أسفرت عن مقتل العشرات من المتطرفين وتدمير عدد كبير من آلياتهم».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق