أكدت عضو المؤتمر الوطني المنتهية ولايته، أسماء سريبة، «أن ما يجري في ليبيا أزمة سياسية بالمقام الأول وليست قانونية أو دستورية».
وقالت في حوار مع موقع «دوت مصر»، «أن حكم المحكمة العليا الأخير أضر بالمصلحة العامة، وكان سببا في الوضع الحالي»، كما أكدت «أن ما أطلقه إخوان ليبيا بأن الجيش المصري يقاتل في ليبيا أمر عارٍ من الصحة، تلوح به هذه الأطراف لاختلافهم السياسي مع مصر».
وأشارت إلى «أن دعمها لمجلس النواب يأتي من منطلق كونها مواطنة ليبية، انتخبته عن قناعة، ورأت أنه السلطة التشريعية المسؤولة الآن في ليبيا، فطبيعي جدا أن تكون مؤيّدة له، حتى لو كانت عضوا سابقا في المؤتمر الوطني الذي يصر على الاستمرار بصورة خالية من الشرعية».
وأكدت أنها «تعتبر أن المؤتمر انتهى أمره منذ إعلان نتائج انتخابات مجلس النواب، وأصبح في حكم الماضي».
ووصفت محاولة المؤتمر إيجاد دور على الساحة أنه نوع من العبث السياسي، وأضافت أن «بعض الأطراف تسعى لتحقيق مكاسب سياسية لم تستطع تحقيقها في العملية الانتخابية، ولم تستطع حتى أن تحققها في العملية العسكرية التي تقوم بها في طرابلس الآن»، وموضحة «أنها تري المؤتمر الوطني العام في حكم المنتهي، وفي حكم العدم، معتبرة نفسها عضوا سابقا لكيان أدى دوره فترة، ثم لم يعد له وجود الآن».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق