تحتفل ليبيا اليوم الأربعاء، بالذكرى الثالثة والستين لإعلان استقلال البلاد في 24 ديسمبر 1951.
وبهذه المناسبة، دعا مجلس المرج البلدي كافة أفراد الشعب الليبي إلى الوقوف صفًا واحدًا ضد كافة أشكال التطرف والإرهاب التي تمارسها الجماعات الإرهابية على الوطن وأبنائه، كما دعا لمساندة الجيش الوطني الليبي في حربه ضد الإرهاب والوقوف معه بالدعم المادي والمعنوي من أجل حسم معركة الكرامة التي أعادت للوطن كرامته ومجده.
وقال عميد بلدية المرج مسعود آدم عمرفي تصريح خاص إلى «بوابة الوسط»: «إنَّ الشعب الليبي في ذكرى الاستقلال الثالثة والستين ينتظر أهم استحقاق في حياته وهو الاستفتاء على الدستور بعد أنْ يتم الإعلان عن مقترحات اللجان المكلفة من قبل هيئة صياغة الدستور من أجل أنْ ننعم بدولة مدنية متحضِّرة تحكمها القوانين والتشريعات وتعود لوضعها الطبيعي دولة حرة مستقلة».
ودعا عمر كل أفراد الشعب الليبي للتلاحم والوقوف مع الشرعية المتمثلة في الحكومة الموقتة برئاسة عبدالله الثني ومجلس النواب والوقوف ضد مَن يحاولون عرقلة مسيرة الثورة، وبناء ليبيا الدولة التي ضحى من أجلها الآباء والأجداد وقدَّموا التضحيات الجسام في سبيل نيل الاستقلال وإعلاء اسم ليبيا في مصاف الدول المُتقدِّمة.
وكان الملك إدريس السنوسي أعلن لأول مرة استقلال ليبيا العام 1951، وقال: «نعلن للأمة الليبية الكريمة أنَّه نتيجة لجهادها، وتنفيذًا لقرار هيئة الأمم المتحدة الصادر في 21 نوفمبر 1949، قد تحقَّق بعون الله استقلال بلادنا العزيزة».
وكان المجلس الوطني الانتقالي أدرج يوم 24 ديسمبر ضمن العطلات الرسمية للبلاد.
ومنع نظام القذافي الاحتفال بعيد الاستقلال طوال 42 سنة من حكمه، واستبدل به الاحتفال بذكرى انقلابه في الأول من سبتمبر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق