قال مسؤولون إن ضربات جوية شنتها مروحيات تابعة لرئاسة الأركان أصابت أهدافًا قرب ميناءي رأس لانوف والسدرة لوقف تقدم قوات «فجر ليبيا»، بحسب وكالة «رويترز».
وقال عامل للوكالة أمس، السبت: إن العمال أخلوا ميناء السدرة الذي يعد أكبر ميناء تصدير نفط في ليبيا، والذي تزيد طاقته على 400 ألف برميل يوميًا.
وقال القائد العسكري الميداني طارق شنينة لـ«رويترز»: «إن قوات «فجر ليبيا» شنت هجومًا للاستيلاء على الميناءين وحقول نفط، وطرد قوات اللواء خليفة»، وأضاف «إنه يمثل قوة ثالثة شكلها رئيس الأركان في حكومة الحاسي عبدالسلام جاد الله والقائد العام نوري أبو سهمين الذي يرأس المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته».
وأضاف شنينة أن قواته كانت على مسافة كيلومتر واحد من البوابة الرئيسة لميناء السدرة، لكنها اضطرت للانسحاب كيلومترين بعد أن نفذت مقاتلات ضربات جوية قتلت فردين من قواته، وأصابت ثلاثة آخرين.
وقال مصدر طبي إن اثنين من حراس المنشآت النفطية قتلا، كما أصيب أربعة، فيما نفى حرس المنشآت النفطية سقوط أي قتيل، مبلغًا عن جريح واحد.
وأعلن آمر سلاح الجو الليبي صقر الجروشي أن طائراته أغارت على مواقع قرب سرت.
وأوضح أن كتائب من مصراتة تقدمت نحو رأس لانوف والسدرة بعدد كبير من الآليات للاستيلاء عليه، فيما أكد مجلس النواب أن كتيبة تابعة لتنظيم «أنصار الشريعة» في سرت انضمت للمهاجمين.
واستولت جماعة «فجر ليبيا» الشهر الماضي على حقل الشرارة النفطي الذي كانت قوات محسوبة على الزنتان تتمركز فيه للحراسة.
وينتج حق الشرارة في جنوب البلاد أكثر من 340 ألف برميل بعد سيطرة «فجر ليبيا» عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق