عقد مجلس الأمن الدولي بمقره في نيويورك جلسة مغلقة لمناقشة الوضع في ليبيا بمشاركة مبعوث الأمم المتحدة وعددٍ من الدول المعنية.
ونقلت «رويترز» عن دبلوماسيين في مجلس الأمن قولهم إنَّ الأمم المتحدة أبلغت المجلس اليوم الثلاثاء أنَّ الفصائل المتصارعة في ليبيا وافقت (مبدئيًا) على عقد جولة جديدة من الحوار بهدف إنهاء الأزمة السياسيَّة المتصاعدة في وقت مبكر من العام الجديد.
وأطلع المبعوث الخاص للأمم المتحدة برنادينو ليون مجلس الأمن الدولي على أحدث التطورات عبر دائرة تلفزيونية مغلقة
وأفاد دبلوماسيون حضروا الجلسة المغلقة «رويترز» بأنَّ ليون أبلغ المجلس أمله أنْ يكون الموعد الجديد للحوار هو الخامس من يناير المقبل.
وأشار دبلوماسي، طالب عدم نشر اسمه، إلى أنَّ ليون حصل على موافقة "مبدئية" على بدء الحوار يوم 5 يناير، مضيفًا أنه «لم يكن هناك مزيد من التوضيح».
وأوضح أنَّ الاجتماع حدَّد ثلاثة موضوعات أساسية لخريطة طريق، تتضمَّن حكومة وحدة وطنية واستقرار البلاد من خلال وقف الجماعات المسلّحة لإطلاق النار ووضع دستور جديد للبلاد.
وكان ليون قد نفى أمس تحديد أطراف للحوار، قائلاً: «لم ندع أي جهة ولم نحدد أطراف الحوار».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق