تمارس القوى الغربية الرئيسة ضغوطًا على الحكومة الموقتة في ليبيا، لجرها نحو الابتعاد وفك الارتباط مع قائد عملية الكرامة اللواء خلفية حفتر.
وأكدت دورية «مغرب - كونفيدنوسيال» الفرنسية المهتمة بشؤون المغرب العربي في عددها اليوم الخميس، أنَّ السفير البريطاني مايكل آرون، والسفيرة الأميركية ديبورا جونز، والمبعوث الفرنسي لدى ليبيا دونيس غاور، نقلوا هذا المطلب لرئيس الحكومة الانتقالية في ليبيا عبد الله الثني، خلال اجتماعهم معه في أبو ظبي هذا الأسبوع.
وقالت الدورية التي تُوزَّع على نطاق خاص، إنَّ القوى الغربية ترى أنَّ حفتر يريد استئصال قوات «فجر ليبيا»، حليف الحكومة «المتمردة» في طرابلس، وأن «فك الارتباط» معه قد يسمح بتسهيل الحوار.
وبيَّنت الدورية الفرنسية أنَّ برناردينو ليون مبعوث الأمم المتحدة الذي اجتمع مع نوري أبوسهمين ومع مجلس النواب في طبرق، انتزع من أحد أقطاب مصراته وهو فتحي باشاغا بيانًا أيَّد خلاله هذه الجهود، ولكن ذلك لم يسمح باستئناف المفوضات في غدامس حتى الآن.
وقالت الدورية إنَّ رئيس الوزراء السابق علي زيدان وصل إلى باريس مساء أمس الأربعاء، لعقد لقاءات غامضة، في حين تستمر الجزائر في جهودها للدفع بالمحادثات بين الأطراف الليبية.
تحركات عسكرية بريطانية
على صعد موازٍ كشفت الدورية تحركات عسكرية بريطانية في طرابلس، وأنشطة عسكرية بريطانية سرية في العاصمة الليبية، التي تسيطر عليها قوات فجر ليبيا.
على صعد موازٍ كشفت الدورية تحركات عسكرية بريطانية في طرابلس، وأنشطة عسكرية بريطانية سرية في العاصمة الليبية، التي تسيطر عليها قوات فجر ليبيا.
وأكدت الدورية أنَّ السفينة العسكرية البريطانية «ما في -هالت لاند بونت»، التي تتبع وزارة الدفاع في لندن شوهدت في ميناء طرابلس يوم 27 نوفمبر الماضي.
وأضافت أنَّ وزارة الدفاع البريطانية اعترفت بذلك، ولكنها قالت إنَّ التحرك يعد روتينيًّا رغم سيطرة قوات «فجر ليبيا» التي تدعم حكومة الحاسي على الميناء.
وبيَّنت أنَّه توجد قطعٌ بحرية عسكرية بريطانية أخرى في مالطا، وأنَّ طائرة عسكرية بريطانية هبطت في مطار فاليتا يوم 29 نوفمبر في مهمة مجهولة المعالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق