نفّذ سكان إحدى البنايات في مدينة بنغازي فكرة رائدة بتجهيز فصول دراسية للتلاميذ الصغار بعدما أغلقت المدارس أبوابها.
داخل عمارة الشريف بحي سيدي حسين جهزت شقتين لاستقبال الأطفال، إذ يتجمع التلاميذ لتلقي دروسهم التي لم يتحصلوا عليها منذ أغلقت المدارس أبوابها قبل نحو سبعة أشهر لظروف الاشتباكات والقتال بالمدينة.
وقالت الإعلامية فاطمة إمريمي والتي تقطن تلك البناية لـ«بوابة الوسط» إن «سكان العمارة يحيون هذه البادرة الرائعة للدكتورة أميمة الشريف، وصاحبة المكان مريم العقور، بعدما اقترحا فكرة التدريس للأطفال لكي لا ينسوا المناهج».
ووجهت شكرها أيضًا للمعلمتين انتصار إمريمي وماجدة الساحلي القائمتين على سير العملية الدراسية.
وأوضحت إمريمي: «جهزنا شقتين وبإمكانات بسيطة وبفضل جهود الخيرين جمعنا المناهج من أماكن مختلفة... والدراسة مجانية، تبدأ من الصباح حتي الظهيرة للصفوف من الأول الابتدائي إلى السادس، لكي يستعيد الأطفال نشاطهم ويكونون مهيئين لاستقبال العام الدارسي حتي لا يواجهوا أي صعوبة في تلقي المواد الدراسية».
ودعت إمريمي إلى تطبيق الفكرة في عموم مدينة بنغازي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق