أبدى رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي استعداد بلاده للمساهمة في مشروع دولي لإرساء السلام والأمن في ليبيا، التي قال إنها تمر بوضع «صعب جدًا»، وفقًا لموقع «روسيا اليوم».
وأضاف رينزي أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري عبدالمالك سلال أن بلاده تنوي العمل ضمن مشروع دولي لضمان مستقبل أفضل لليبيا ودول الجوار.
وقال رينزي إنه يتعين إيجاد حلول ذكية للأزمة في ليبيا قادرة على إنهاء الوضع القائم، لافتًا إلى أن إيطاليا هي البلد الأوروبي الوحيد الذي لم يغلق سفارته في العاصمة الليبية طرابلس.
من جهة أخرى قال وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني في حديث لصحيفة «ميساجيرو» أمس الثلاثاء: «إن أولويات بلاده في ليبيا هي منع التقسيم الدائم للبلاد، والتمكن من الوصول إلى الحد الأقصى لمشاركة المجتمع الدولي في مجال استقرارها».
وأشار جينتيلوني إلى أن إيطاليا قامت بدور ثانوي خلال الحرب في ليبيا العام 2011، وأضاف: «لم نأخذ الأمر في الاعتبار بما فيه الكفاية، كذلك بسبب الظروف المحلية»، مشددًا على أن «الاستقرار في ليبيا يُعدُّ أولوية وطنية».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق