ارتفعت حصيلة ضحايا قذيفة صاروخية سقطت على حي بن يونس السكني في وسط مدينة بنغازي أمس الثلاثاء إلى عشرة قتلى، بعد وفاة ستة مصابين متأثرين بجروحهم، فيما لا يزال ثمانية جرحى في أقسام العناية الفائقة، حسبما أفاد مصدر طبي، نقلت عنه «سكاي نيوز عربية».
وقال ناطق باسم مستشفى الجلاء لجراحة الحروق والحوادث: إن «ستة جرحى من المصابين في الانفجار توفوا متأثرين بجروحهم خلال محاولة إنقاذهم في غرفة العمليات، لتصل حصيلة القتلى إلى عشرة أشخاص».
وأضاف إن «أربعة جرحى دخلوا قسم العناية الفائقة في مستشفى الجلاء وحالتهم خطيرة، فيما أحيل أربعة آخرون إلى أقسام العناية الفائقة في مركز بنغازي الطبي».
وأوضح المصدر أن «من بين القتلى أشلاء لشخصين إضافة إلى ستة أشخاص من عائلة الهوني القاطنة في تلك المنطقة»، مشيرًا إلى أن من بين القتلى أنور الدوس الدرسي مسؤول جهاز المراسم العامة في الحكومة الانتقالية السابقة التي كان يرأسها عبدالرحيم الكيب.
وأجرى الدوس رحلة علاج طويلة في تركيا بعد أن زرعت عبوة ناسفة أسفل سيارته العام الماضي في محاولة فاشلة لاغتياله لكنها تسببت ببتر إحدى ساقيه، فيما اغتال مسلحون مجهولون شقيقه مطلع العام عقب خروجه من مسجد بعد صلاة الجمعة.
وقال شهود عيان: إن القتلى والجرحى «سقطوا جراء قذيفة صاروخية عشوائية سقطت على بعد أمتار من مستشفى الجلاء»، وأوضح الشهود أن «القذيفة سقطت مساء الثلاثاء في حي بن يونس بالقرب من صيدلية مُخلفة هذا العدد من الضحايا، إضافة إلى أضرار مادية جسيمة بالصيدلية والمباني والسيارات القريبة»، إلا أن مصدرًا عسكريًا أفاد بأن «القذيفة كانت تستهدف قسم العناية في مستشفى الجلاء الذي فيه عدد من جرحى الجيش الليبي والقوات الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر، لكنها أخطأت الهدف وأصابت عددًا من المدنيين الآمنين».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق