أصدرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بيانا، أمس الخميس، عبرت فيه عن تنديدها واستنكارها للغارات الجوية وتصاعد أعمال العنف في ليبيا، وأعربت عن قلقها العميق من التداعيات الكارثية لهذه الهجمات على المدنيين والممتلكات والبنية التحتية وعلى عملية الحوار السياسي.
وأشارت البعثة في بيانها «أنها بصدد عقد جولة جديدة من الحوار الشامل بين الأطراف الليبية الأسبوع المقبل بغية التوصل إلى سبل إنهاء الأزمة السياسية والأمنية في البلاد وإعادة الاستقرار إليها».
وشددت البعثة على أن «استمرار التوتر والتصعيد لا يساعد على إيجاد البيئة المواتية لعقد الحوار السياسي. ودعت البعثة كافة الأطراف المؤثرة لبذل ما في وسعها لضمان وقف هذا التصعيد بشكل فوري وإتاحة المجال أمام الحوار الذي ستشارك فيه كافة الأطراف الليبية».
وقالت البعثة «إننا نذكر كل الجهات والأفراد الذين يهددون السلم أو الأمن أو الاستقرار في ليبيا بأنهم سيواجهون عقوبات محددة الأهداف».
ودعت البعثة في ختام بيانها إلى «ضرورة التزام الأطراف الليبية بمبادئ القانون الإنساني الدولي الذي يمنع الهجمات على الأهداف المدنية مثل المطارات أو الموانئ أو غيرها من المرافق التي لا تستخدم لأغراض عسكرية».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق