قال وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم، الخميس: «إن الوضع في ليبيا يشهد تطورات تثير القلق، ويتطلب تعاونًا وجهدًا كبيرين».
وأضاف شكري في كلمته أمام المؤتمر الخامس لدول الجوار الليبي بالخرطوم أن دول الجوار الجغرافي لليبيا اعتمدت مبادرة جماعية تعيد الاعتبار لمفهوم الدولة، وتحييد «الميليشيات» وممارساتها التي تتنافى مع متطلبات الحياة العصرية.
وأكد شكري وجود تسوية تطرح إطارًا سياسيًا تمت صياغتها بمشاركة مصر في أغسطس الماضي، وطالب بوحدة الموقف من المبادرة المقترحة، ومحاربة الإرهاب التطرف.
وقال شكري: «أعول كثيرًا على أن يوجه اجتماعنا رسالة واضحة لتأكيد وحدة موقفنا، وراء جميع المبادئ التي تضمنتها مبادرتنا ولا سيَّما منها ما يتعلق ببناء دولة قوية وبمكافحة الإرهاب والتطرف».
وعن المبادرة المقترحة من دول الجوار قال وزير الخارجية المصري: إن «هذه المبادرة أتاحت للمبعوث الدولي للأزمة الليبية برناردينو ليون أن يقترب من منهجنا، وها هو قد أعلن عن جولة حوار بين أطراف الصراع في ليبيا بعد تفاهم مع مختلف القوى الليبية على قواعد وأهداف العملية السياسية».
وشدد شكري على ضرورة أن تنتهي المبادرة «إلى تشكيل حكومة بتوافق تلك القوى تنهي الانقسام في ليبيا، وتعيد للبلاد وحدتها تحت مظلة الشرعية».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق