حررت كتيبة الإسناد الأمني للاستخبارات العسكرية في بنغازي الرهينة الكندي كاتريك (مسلم الديانة)، الذي كان عالقًا وسط تمركز قوات «أنصار الشريعة» في منطقة بلعون لمدة 12يومًا، وذلك بعملية نوعية، استغرق الإعداد لها يومين من الدراسة والتخطيط، وتم على أثرها تحريره.
وقال قائد العملية صلاح بولغيب على صفحته بموقع «فيسبوك» أمس الأحد: «إنَّ مجموعة من كتيبة الإسناد الأمني تمكَّنت من اختراق صفوف العدو، وفك أسر الرهينة والعودة به من خلف خطوط العدو، الأمر الذي أربكهم حيث لم يتوقعوا دخولنا هذه المنطقة».
وأضاف بولغيب أنَّ أربعة أفراد من كتيبة الإسناد الأمني أُصيبوا أثناء العملية، وكذلك أُصيب الرهينة الكندي بإصابات طفيفة، مؤكدًا أنَّه الآن في مكان آمن وبصحة جيدة.
ونشرت كتيبة الإسناد الأمني مقطع فيديو يؤكد الخبر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق