نفى الناطق باسم مصرف ليبيا المركزي، عصام العول، ما تداوله عددٌ من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن سرقة سبعة ملايين دينار من مصرف السراي في طرابلس، موضحًا أنَّ المبلغ المسروق لم يتعد 103 آلاف دينار ليبي.
وعن المِنح الطلابية المتأخرة في عدد من الدول، قال العول في اتصال هاتفي مع «بوابة الوسط»: «إنَّ المصرف مهمته تقتصر على تحويل الأموال للطلاب في الخارج عند إرسال إجراءات صحيحة من وزارتي المالية والتعليم»، مشيرًا إلى أنَّ الدعم السلعي والمرتبات والمِنح خطوط حمراء لا يتجاوزها المصرف.
وشدد على أنَّ مصرف ليبيا المركزي يعمل بشكل حيادي ولا دخل له بالحكومة الموقتة وحكومة الحاسي.
وفي ما يخص تراجع أسعار النفط، أوضح أنَّه يؤثر في موازنة الدولة؛ لأنَّ النفط هو العمود الفقري الذي تعتمد عليه ليبيا، حين وُضعت الموازنة كان سعر النفط 110 دولارات والآن بخمسين دولارًا.
وختم العول الحديث بقوله: إنَّ الاحتياطي النقدي «المجنب» هو فوائد مالية لسنوات سابقة لضمان الثروة النقدية للأجيال المقبلة، مؤكدًا أنَّه لا يملك أحدٌ التصرف فيها إلا بقانون.
وأوضح أنَّه لم يتم استخدام أي مبلغ من الاحتياطي النقدي في الموازنات العامة حتى الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق