وافق جهاز حرس المنشآت النفطية على وقف إطلاق النار «بصفة مؤقتة»، لإفساح المجال أمام فرق الإطفاء المحلية والدولية الراغبة في مكافحة الحرائق الناشبة فى خزانات النفط جنوب ميناء السدرة، أكبر ميناء نفطي في البلاد.
وقال الناطق الرسمى لغرفة عمليات حرس المنشآت النفطية، على الحاسي، فى تصريح لـ«بوابة الوسط» أمس السبت، «لا نمانع فى وقف إطلاق النار من جانبنا مبدئيا حتى تتمكن فرق مكافحة الحرائق من إطفاء النيران المشتعلة بالخزانات بالميناء منذ الخميس الماضي».
وتابع: «تعتبر هدنة وقف إطلاق النار من جانب حرس المنشآت النفطية سارية ما لم يتم الإعتداء علينا»، ولو حدث غير ذلك «لن نقف مكتوفى الأيدي».
وجاء إعلان الموافقة المبدئية على وقف النار من جانب جهاز حرس المنشآت النفطية فور طلب أعضاء بمجلس النواب الإيطالي إرسال رجال إطفاء للسيطرة على حريق في ميناء السدرة، حيث أبدت إيطاليا استعدادها للمساعدة في إخماد الحريق، «شريطة توقف القتال».
واندلع حريق في أحد الخزانات مساء الخميس الماضي، نتيجة قصف صاروخي مباشر من قبل مسلحي «فجر ليبيا»، أثناء محاولتهم السيطرة على الموانئ النفطية.
وانتقلت النيران، أمس السبت، إلى خزانات للنفط الخام جنوب ميناء السدرة، بعد أن تسللت إليهما ألسنة النيران، لتشتعل بذلك ستة خزانات، تمكن خلالها رجال الإطفاء السيطرة على خزانين، وتبقي أربعة منها مشتعلة، حسبما أكد مسؤولون بشركة رأس لانوف النفطية لـ«بوابة الوسط».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق