دان سفير بريطانيا لدى ليبيا مايكل أرون الهجمات المسلحة التي تسفر عن سقوط ضحايا أغلبهم من المدنيين، مشيرًا إلى أنه لا حل عسكري للأزمة في ليبيا.
وشدّد أرون في سلسلة تغريدات عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» على أن جماعة أنصار الشريعة هم «الإرهابيون الحقيقيون»، موضحًا أن قيادات «عملية الكرامة» و«فجر ليبيا» يضران ليبيا، لكنهما ليسا إرهابيين، على حد قوله.
وتمنى السفير البريطاني من الليبيين التركيز على ما يوحد الصف والتوقف عن مهاجمة بعضهم البعض «عسكريًا وكلاميًا»، موضحًا أن توحد الجبهتين سيكون لصالح ليبيا.
وقال إنه مقتنع تمامًا بأن معظم أعضاء جبهتي «فجر ليبيا» و«الكرامة» وطنيون، بمن فيهم صلاح بادي القيادي في فجر ليبيا واللواء خليفة حفتر قائد عملية الكرامة، حتى وإن تسبب أحدهما أو كلاهما في مجموعة من الأضرار لليبيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق