عقد حراك «العودة للشرعية الدستورية خيارنا الأمثل»، أمس الأربعاء، مُلتقاه الثاني في أحد فنادق البيضاء، لبحث سبل إنقاذ ليبيا من أزمتها الحالية.
وحضر اللقاء سياسيون ورجال أعمال وأكاديميون وزعماء القبائل في «برقة»، وأعضاء من لجنة الستين لصياغة مشروع الدستور على رأسهم محمد فرج الزايدي وإبراهيم البابا ورئيس الديوان لهيئة مشروع صياغة الدستور عبد الله الصيفاط، وعمر الفضيل بو عمر، حفيد المجاهد الفضيل بوعمر ولفيفٌ من وجهاء وأعيان منطقة برقة المشاركين في المؤتمر.
وأكد المتحدِّثون أنَّ هذا الحراك يستهدف إنقاذ ليبيا من المَخَاطر الأمنية التي تتهددها والصراعات المحتدمة بين مختلف الأطراف السياسية، وأنَّه يشكل طوقًا للنجاة وداعمًا للاستقرار الأمني والسياسي للبلاد.
يذكر أنَّ سلسلة الفاعليات التي ينظمها الحراك ستتواصل في عدد من مدن ومناطق ليبيا، حيث ستُقام تظاهرة بميدان الجزائر في طرابلس في 13 يناير المقبل.
من جهته، أكد رئيس الحراك الدكتور فتحي سكته لـ«بوابة الوسط»، أنَّ هذا الحراك متزامنٌ مع 13 مدينة أخرى.
يذكر أنَّ سلسلة الفاعليات التي ينظمها الحراك ستتواصل في عدد من مدن ومناطق ليبيا، حيث ستُقام تظاهرة بميدان الجزائر في طرابلس في 13 يناير المقبل.
من جهته، أكد رئيس الحراك الدكتور فتحي سكته لـ«بوابة الوسط»، أنَّ هذا الحراك متزامنٌ مع 13 مدينة أخرى.
وأشار إلى تحديد جدول زمني لملتقى كافة المكونات القبلية والاجتماعية والسياسية في ليبيا من عرب وأمازيغ وطوارق وتبو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق