قال الناطق الرسمي باسم غرفة عمليات السدرة، علي الحاسي: إن «سلاح الجو المتمركز بالهلال النفطي اعترض صباح، اليوم الثلاثاء، طائرة لـ«فجر ليبيا»، وأصاب أخرى في مهبط قاعدة القرضابية العسكرية بمدينة سرت بعد الإغارة عليه».
وأكد الحاسي لمراسل «بوابة الوسط» في السدرة، اليوم الثلاثاء، قيام ثلاث طائرات تابعة لمسلحي «فجر ليبيا» بمحاولة الإغارة على منطقة السدرة، ومطار رأس لانوف عند الساعة الثامنة من صباح اليوم الثلاثاء.
وسمع إثرها دوي المضادات الأرضية التابعة لحرس المنشآت النفطية المنتشرة على عدد من المراكز العسكرية في الهلال النفطي، مما اضطر الطائرات المغيرة إلى التحليق على علو مرتفع في أجواء المنطقة.
وقال مسؤولون بمطار رأس لانوف العسكري: إن الطائرات المغيرة معدة أساسًا للتدريب، وبعضها طائرات زراعية من نوع (سمر كيت)، يلقون من خلال فتحات بالطائرة قنابل الهاون على بُعد آلاف الأمتار.
وأعرب بعض العسكريين عن قلقهم من أن تقوم الطائرات التي يستخدمها مسلحو ما يعرف بـ«فجر ليبيا» بعملية إرهابية على المراكز الحيوية بالهلال النفطي شبيهة بهجمات 11 سبتمبر إن لم يتم إعطابها في مطاري مصراته وسرت.
وقال مسؤول ليبي في وقت سابق: إنَّ «القوات التي تهاجم منشآت النفط تضم في صفوفها عناصر تنظيم «أنصار الشريعة»، الذي تُصنِّفه الولايات المتحدة تنظيمًا إرهابيًّا، وتتهمه بالضلوع في هجوم سبتمبر 2012 على المجمع الدبلوماسي الأميركي في بنغازي».
وتشهد منطقة الهلال النفطي منذ صباح السبت 13 ديسمبر الجاري، مواجهات عنيفة بين قوات حرس المنشآت النفطية المدعومة من سلاح الجو الليبي وقوات «فجر ليبيا» في إطار ما يسمى «عملية الشروق لتحرير الموانئ النفطية» التي تبناها المؤتمر الوطني المنتهية ولايته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق