قررت السلطات الجزائرية حفر خنادق عبر حدودها الشرقية مع كل من ليبيا وتونس في سياق مساعي حكومية للتصدي لموجة التهريب والإرهاب والجريمة العابرة للحدود.
وأفاد مصدر أمني جزائري لـ«بوابة الوسط» أن العمليات الاحترازية التي تقودها السلطات المعنية تأتي في إطار مخطط جديد يتم تفعيله تحسبا لتردي الأوضاع الأمنية عبر الحدود وكذا التصدي لتهريب الوقود وأموال وأغذية غالبا ما تقف وراءه عصابات متحالفة مع «الجهاديين».
ويعد قطاع الوقود وزيوت الوقود الأكثر رواجا في السوق الموازية في تونس وليبيا القادمة من الجزائر تليها السجائر وهو ما يكبد خزينة البلاد ملايين الدولارات سنويا.
وأثبتت تقارير أمنية متخصصة في الجزائر أن الإجراءات المتخذة مع الجانب المغربي لمكافحة تهريب الوقود والأغذية ومنع تسرب المخدرات جاءت بنتائج حسنة قبل أشهر بعد حفر خنادق تتراوح ما بين 6 و9 أمتار وعرض مترين على الأقل، ما شجع القيادات العسكرية على اتخاذ قرار يقضي بحفر حزام على مستوى الحدود الطويلة مع ليبيا وتونس لمواجهة شبكات دولية متخصصة في التهريب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق