قال نائب رئيس تحالف القوى الوطنية، عبدالمجيد مليقطة: إن «حوار الجزائر المرتقب يهدف لتمكين تيار الصلابي وبلحاج من حكم ليبيا بدعم أميركي، بعد أن تعهدا بتسليم 25 مطلوبًا ينتمون للجماعات والتنظيمات المعروفة إعلاميًا بالجهادية للجزائر والولايات المتحدة».
وكشف مليقطة في لقاء ببرنامج «لمة خوت» على فضائية «ليبيا تي في» أمس، الأحد النقاب عن صفقة عقدها عضو هيئة علماء المسلمين علي الصلابي، والزعيم السابق للجماعة الليبية المقاتلة عبدالحكيم بلحاج مع جهاز المخابرات الأميركي برعاية جزائرية.
واتهم مليقطة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون بالعمل على تمكين من وصفهم بـ«مغتصبي الشرعية من المشاركة في حكم البلاد، على الرغم من خسارتهم في الانتخابات التي شهد العالم بنزاهتها».
وعن موقف تحالف القوى الوطنية من عملية «الكرامة» التي يقودها اللواء خليفة حفتر، جدد مليقطة دعم التحالف للعملية، مضيفًا أن اعتراض التحالف كان ينصب على ضرورة أن تكون أي عملية عسكرية تحت شرعية الدولة، وهذا ما كان بالنسبة لعملية «الكرامة»، مثنيًا على دور حفتر في لملمة الجيش الليبي الذي يخوض معركة الدفاع عن النفس وتخليص البلاد من الإرهاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق