قال قائد القوات الأميركية في أفريقيا يوم الأربعاء إن الجيش الأميركي يراقب عن كثب نشاطًا حديثًا لتنظيم «الدولة الإسلامية» لتدريب مئتي مقاتل في شرق ليبيا.
وقال الجنرال ديفيد رودريجيز قائد قيادة أفريقيا في الجيش الأميركي: إنه لم يتضح بعد مدى ارتباط المتدربين بالدولة الإسلامية أو ما إذا كان يتعين على القوات الأميركية استهداف هذا النشاط.
وأضاف أنه لم يصدر توصيات للقوات الأميركية أو القوة الجوية بملاحقة معسكرات التدريب في الوقت الراهن.
وقال رودريجيز للصحفيين في وزارة الدفاع الأميركية: «نتابعه بدقة بالغة لنرى كيف يتطور، إنه في الوقت الراهن مجرد أمر صغير وحديث للغاية وعلينا أن نرى كيف يمضي الأمر».
وأضاف «إن المتدربين على الأرجح أعضاء من الفصائل التي تحاول أن تكون ذائعة الصيت أو تحاول إقامة تحالفات»، وتابع: «إنه لم يتضح ما إذا كانوا سينضمون إلى مقاتلي الدولة الإسلامية في مكان آخر فور اكتمال تدريباتهم».
وأضاف «الأمر يتعلق في الأساس بأشخاص يأتون لمواقع التدريب للتدريب والدعم اللوجيستي في الوقت الراهن وهذا ما نراه حاليًّا، لم نلحظ بعد أي شبكة ضخمة للقيادة والسيطرة».
وقال: «الأعداد نحو مئتين، لكن مرة أخرى ليس لدينا أي تقييم محدد لهذا الأمر في الوقت الراهن».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق