قال الناطق باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أدريان إدواردز: «إن نحو 85% من المهاجرين وطالبي اللجوء عبر البحر المتوسط هذا العام قدموا من السواحل الليبية، وفقًا لموقع إذاعة الأمم المتحدة».
وأضاف أن انعدام الأمن يقوم بدور لصالح الجريمة المنظمة، التي تقف وراء عمليات التهريب والاتجار بالبشر. وتابع: «وبالنسبة لجهود تثبيط عزيمة المهاجرين على خوض هذه الرحلة، يجب دراسة القضية بكاملها بدءًا من الأسباب الدافعة على خوض هذه الرحلة، إلى البدائل القانونية والآمنة لذلك، والمعلومات التي يمكن توفيرها عن مخاطر شبكات التهريب والاتجار، وجهود إنقاذ الأرواح في البحر والسبل الممكنة لمساعدة المهاجرين لدى وصولهم إلى البر».
وتعقد مفوضية شؤون اللاجئين بمشاركة المنظمة الدولية للهجرة حوارها السنوي رفيع المستوى يومي العاشر والحادي عشر من ديسمبر والذي يركز هذا العام على قضية «الحماية في البحر».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق