أوقفت مصالح الأمن الجزائرية 10 مهربين ليبيين من ضمن 530 مهربا من مختلف الجنسيات الإفريقية خلال الفترة الممتدة ما بين الأول من سبتمبر والعاشر من الشهر الجاري ديسمبر، في إطار «الحرب المعلنة على المهربين عبر الحدود الجنوبية والشرقية للبلاد».
وكشف مصدر امني جزائري لـ«بوابة الوسط» أمس الأربعاء أن قوات حرس الحدود وعناصر الجيش الوطني المرابطة عند الحدود المشتركة مع النيجر ومالي وليبيا والمغرب تمكنت من توقيف 530 مهربا كلهم من دول عربية وافريقية، يتقدمهم النيجريون بـ 62 مهربا والماليون بـ 44 مهربا، و39 مهربا من التشاد، و14 من نيجيريا، إضافة إلى 12 رعية من السودان و10 من ليبيا و2 من كوديفوار و2 من غينيا وواحد من السنغال وآخر من دولة بوركينافاسو بينما 96 مهربا جزائريا.
وتابع المرجع ذاته أنه خلال الفترة السالفة الذكر تم حجز أكثر من 110 سيارات رباعية الدفع، وشاحنات تستعمل في نقل المواد المهربة من مخدرات وبنزين ومواد غذائية ومواد التجميل والنحاس، بالإضافة إلى حوالي 18 دراجة نارية لمراقبة عناصر الجيش وفتح الطريق أمام المهربين.
ويستغل المهربون تدهور الأوضاع الأمنية في كل من مالي وليبيا وتونس، لتكثيف نشاطهم الإجرامي بتسهيل من التنظيمات الجهادية النشطة بالمنطقة ولمحاولة إدخال الأسلحة إلى البلاد، وحجزت المصالح المعنية نحو ثلاثين قطعة سلاح من بنادق صيد ورشاشات ومسدسات آلية معظمها كانت بحوزة المهربين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق