قالت مصادر عسكرية إن عدد الطلعات الجوية التي نفّذها الجيش الوطني ضد مسلحي «فجر ليبيا»، منذ السبت 13 ديسمبر، في منطقة الهلال النفطي بلغت 50، منها 20 لطائرات (ميغ 21)، و30 نفذتها الطائرات العمودية، من بينها 23 طلعة قُصفت خلالها أهداف في خطوط التماس في جبهة بن جواد، وفي العمق حتى مدينة سرت وضواحيها، وعلى طول خطوط إمداد المسلحين.
وأكّد عقيد طيار (م.م)، في تصريحات إلى ، أنه «إذا ما استمرت العملية على هذه الوتيرة فإن الطلعات الجوية في منطقة السدرة وبن جواد ستتجاوز عدد نظائرها في السابق».
وعن مدى تحقيق الضربات الجوية أهدافها بنجاح، أوضح (م. م) أن «الطلعات الجوية تصيب أهدافها بدقة، وأن العمليات تكللت بالنجاح رغم التكتيكات التي يتبعها المسلحون ومنها التمركز بين المدنيين».
وشدّد على أن «سلاح الجو يتفادى أي أهداف يمكن أن تسبب أضرارًا للمدنيين حتى ولو كان الهدف يدخل ضمن الأهداف المشروعة»، مستشهدًا بالضربة التي وجهت إلى مركز قيادة المسلحين في شركة النهر في بن جواد قائلاً: «إن هذه الشركة كانت مقرًا قياديًا ومخزنًا للذخيرة والسلاح والوقود، لكن عندما شوهدت ثماني سيارات إسعاف آتية لنقل الجرحى، تم إيقاف القصف».
وأفادت مصادر، «بوابة الوسط»، أن ثمة تقارير غير مؤكدة عن مقتل قياديين من فجر ليبيا، هما شقيق صلاح بادي وإسماعيل الجمل، في إحدى الغارات التي شنها السلاح الجوي على مركز للعمليات في قرية بن جواد، فيما لم تعلن «فجر ليبيا» عن خسائرها منذ بدء معارك الهلال النفطي.
وشدّد على أن «سلاح الجو يتفادى أي أهداف يمكن أن تسبب أضرارًا للمدنيين حتى ولو كان الهدف يدخل ضمن الأهداف المشروعة»، مستشهدًا بالضربة التي وجهت إلى مركز قيادة المسلحين في شركة النهر في بن جواد قائلاً: «إن هذه الشركة كانت مقرًا قياديًا ومخزنًا للذخيرة والسلاح والوقود، لكن عندما شوهدت ثماني سيارات إسعاف آتية لنقل الجرحى، تم إيقاف القصف».
وأفادت مصادر، «بوابة الوسط»، أن ثمة تقارير غير مؤكدة عن مقتل قياديين من فجر ليبيا، هما شقيق صلاح بادي وإسماعيل الجمل، في إحدى الغارات التي شنها السلاح الجوي على مركز للعمليات في قرية بن جواد، فيما لم تعلن «فجر ليبيا» عن خسائرها منذ بدء معارك الهلال النفطي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق