ذكرت مصادر طبية ومسعفون أنَّ 450 شخصًا على الأقل قُتلوا في معارك وأعمال عنف، وإعدامات خارج إطار القانون في بنغازي، منذ بدأ الجيش الليبي وقوات تابعة للواء خليفة حفتر حملتهما لاستعادة المدينة التي وقعت بأيدي التشكيلات المسلحة في نهاية يوليو الماضي.
وقالت المصادر لوكالة «فرانس برس» إنَّ المعارك وأعمال عنف متفرقة في بنغازي، وإعدامات خارج إطار القانون أوقعت منذ 15 أكتوبر نحو 450 قتيلاً، بينهم أكثر من 300 جندي، وخلال النصف الأخير من شهر نوفمبر قُتل 94 شخصًا بسبب أعمال العنف ذاتها.
وأوضحت المصادر التي تعمل في مستشفيات وجمعية الهلال الأحمر، أنَّ «بين القتلى مدنيين أُصيبوا برصاص أو قصف عشوائي في مناطق الاشتباكات، إضافة إلى المدنيين المسلحين الذين شاركوا قوات حفتر القتال».
وتشمل هذه الأرقام أيضًا «مقاتلين إسلاميين وصلت جثثهم إلى مستشفيات المدينة».
وتشمل هذه الأرقام أيضًا «مقاتلين إسلاميين وصلت جثثهم إلى مستشفيات المدينة».
إلى ذلك أعلن ناطق باسم مركز بنغازي الطبي، أنَّ مشرحة المركز استقبلت منذ منتصف الشهر الماضي 401 قتيل من مختلف الشرائح لكن غالبيتهم من العسكريين، وقال الناطق الذي طلب عدم ذكر اسمه، إنَّ المركز تلقى هذا الكم من القتلى كونه يحوي المشرحة الرئيسية في المدينة، والتي يوجد فيها الطبيب الشرعي، الذي يمنح إجراءات التصريح بالدفن، لافتًا إلى أنَّ مستشفيات أخرى خارج المدينة تلقت عددًا من القتلى لم يحدده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق