رصدت الصحافة العربية الصادرة، اليوم الخميس، ما وُصف بالصعوبات التي تصاحب عقد جلسات الحوار الوطني بين الفرقاء الليبيين، كما ركَّزت على تخوُّفات وزير الداخلية التونسي من تسلل عناصر إرهابية إلى تونس قادمة من ليبيا، وسلَّطت الضوء على اشتباكات بنغازي بين الجيش الليبي والمتطرفين.
صعوبات تواجه عقد جلسات الحوار الوطنيذكرت صحيفة الشرق الأوسط عن مسؤول لم تسمه أنَّ جلسة الحوار المقرر عقدها في الخامس من يناير قد لا تُعقد في الموعد المحدد، بسبب ما وصفه بـ«صعوبات تكتنف إمكانية اجتماع الفرقاء الليبيين على مائدة مفاوضات واحدة في الوقت الراهن».
صعوبات تواجه عقد جلسات الحوار الوطنيذكرت صحيفة الشرق الأوسط عن مسؤول لم تسمه أنَّ جلسة الحوار المقرر عقدها في الخامس من يناير قد لا تُعقد في الموعد المحدد، بسبب ما وصفه بـ«صعوبات تكتنف إمكانية اجتماع الفرقاء الليبيين على مائدة مفاوضات واحدة في الوقت الراهن».
ونقلت عن وزير في الحكومة الموقتة أنَّ ثمة صعوبات تواجه الحوار، وسيتأجل أكثر من مرة لأنَّ التحشيد العسكري على الأرض لا ينبئ مطلقًا بإمكانية عقد أي حوار حاليًّا.
وأضاف أنَّ الجيش الوطني الليبي يؤدي مهامه، والمعركة فرضت عليه لأنَّ قوات ما يسمى عملية فجر ليبيا وميليشياتهم متمسكون بسلاحهم ويتقدَّمون ويتوسعون بعدوانهم.
وتابع الوزير الذي طلب عدم نشر اسمه: «في تقديرنا كحكومة، فإنَّ الحديث عن حوار هو أشبه بمحاولة المبعوث الأممي برناردينو ليون شراء الوقت لصالح الطرف المعتدي، وهذا غير مقبول ولن نتجاوب معه».
صورة من جلسة حوار غدامس الأولى - (أرشيفية: الإنترنت)
تونس تعرب عن مخاوفها من تسلل إرهابيين إلى أراضيهاتناولت صحيفة «الأهرام» ما أعلنه وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو أمس الأربعاء، أنَّ التونسيين المطلوبين للعدالة من المنتمين إلى تنظيم «أنصار الشريعة» الليبي المحظور يتدربون على مقربة من الحدود التونسية، ويمثلون خطرًا كبيرًا على تونس، خاصة مع انتشار الأسلحة في ليبيا.
وأشار إلى مخاوفه من تسلل هذه العناصر المتحالفة مع التنظيم إلى الأراضي التونسية، والقيام بعمليات إرهابية داخلها.
ودعا بن جدو، الفرقاء الليبيين إلى تحقيق المصالحة السياسية، والسير على الطريق الذي انتهجته تونس في هذا المجال.
وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو - (أرشيفية: أ ف ب)
استمرار الاشتباكات بين الجيش والمتطرفين في بنغازيونشرت صحيفة الرياض اليوم الأربعاء، ما أعلنه الناطق باسم رئاسة الأركان أحمد المسماري عن استمرار الاشتباكات في مدينة بنغازي بين الجيش وقوات ما يُعرف بـ«مجلس شورى ثوار بنغازي»، التي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، الذي قال إنَّه من الصعوبة بمكان حصر كل تلك الأعداد بسبب توزيعهم بين مستشفيات المدينة.
ونقلت عن مسؤول عسكري، ومصادر طبية أكدوا مقتل 18 عسكريًّا وإصابة 69 آخرين من قوات الجيش الليبي، خلال الاشتباكات مع قوات «مجلس شورى ثوار بنغازي» المتحالفة مع تنظيم «أنصار الشريعة» في مدينة بنغازي، وهجوم مسلح على بوابة أمنية شرق البلاد.
اشتباكات بين قوات الجيش في شارع طريق النهر بنغازي الاثنين 22 ديسمبر 2014 (تصوير: فاتح مناع)
حصيلة قتلى اشتباكات بنغازيأما صحيفة «اليوم السابع» فقالت إنَّ خمسة جنود من الجيش الليبي قُتلوا، وأُصيب 48 آخرون جراء الاشتباكات العنيفة الدائرة في مدينة بنغازي، مع «قوات مجلس شورى ثوار بنغازي».
وعزت إلى مسؤولة الإعلام بمستشفى الجلاء للجراحة، فاديا البرغثي، قولها إنَّ المستشفى استقبل أمس خمسة قتلى و48 جريحًا جراء الاشتباكات بمنطقتي الليثي والصابري.
وأضافت البرغثي أنَّ قتلى الجيش الليبي هم، صالح مصطفى تيكا وأحمد عـقيلة وعـبد النبي الجلالي مـن اشتباكـات الليثي ويتبـع للضـفادع البشـرية وبلقاسم محمد الفيتوري ويتبـع للكتيبة (147) مشـاة وصالح مخلوف من اشتباكات الصابري، لافتة إلى أنّ الجثامين وُضعت في ثلاجة المستشفى.
مسلحون في منطقة الليثي شرقي بنغازي -(أرشيفية:الفرنسية)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق