سيطرت المواجهات العسكرية والمساعي الدولية لحل الأزمة الليبية على اهتمامات الصحافة العربية الصادرة، اليوم الثلاثاء، والتي ركزت على اتهامات وجهها سياسيون ليبيون إلى الجزائر بشأن تنسيقها مع المخابرات الأميريكة لتمكين أطراف محددة من حكم ليبيا، كما تناولت نتائج الاشتباكات في شرق ليبيا، والدور الأوروبي في دعم الشعب الليبي.
القوات الفرنسية تجاوزت الحدود
وأوردت جريدة «الخبر» الجزائرية ما أكدته مصادر عسكرية ليبية من أن القوات الفرنسية المتمركزة في كل من تشاد والنيجر تجاوزت الحدود الليبية مع هذين البلدين، وتوغلت في جنوب ليبيا مرفقة بقوات من النيجر وتشاد، وتزامن ذلك مع هجوم أطراف سياسية ليبية على الجزائر، واتهامها بالتنسيق مع المخابرات الأميركية لتمكين الشيخ علي الصلابي وعبد الحكيم بلحاج من حكم ليبيا.
وذكرت مصادر عسكرية تابعة للجيش الليبي في قاعدة الويغ الجوية ومعبر «التوم» الحدودي في أقصى الجنوب الليبي، حسب «الخبر» عن وجود استنفار أمني ورصد تحركات عسكرية من الجانب التشادي والنيجري، يأتي هذا التطور تزامنًا مع اجتماع نواكشوط القاضي بالتدخل العسكري من دول الجوار بالاتفاق مع الاتحاد الأفريقي في الوضع الليبي.
وشن عبد المجيد مليقطة نائب رئيس تحالف القوي الوطنية الليبية شقيق قائد لواء القعقاع التابع لقبيلة الزنتان، هجومًا عنيفًا على الجزائر، وادعى وجود صفقة عقدها عضو الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين الشيخ علي الصلابي ورئيس حزب الوطن الليبي عبد الحكيم بلحاج، مع جهاز المخابرات الأميركي برعاية جزائرية، مقابل تسليم 25 مطلوبًا للجزائر وأميركا.
القوات الفرنسية تجاوزت الحدود
وأوردت جريدة «الخبر» الجزائرية ما أكدته مصادر عسكرية ليبية من أن القوات الفرنسية المتمركزة في كل من تشاد والنيجر تجاوزت الحدود الليبية مع هذين البلدين، وتوغلت في جنوب ليبيا مرفقة بقوات من النيجر وتشاد، وتزامن ذلك مع هجوم أطراف سياسية ليبية على الجزائر، واتهامها بالتنسيق مع المخابرات الأميركية لتمكين الشيخ علي الصلابي وعبد الحكيم بلحاج من حكم ليبيا.
وذكرت مصادر عسكرية تابعة للجيش الليبي في قاعدة الويغ الجوية ومعبر «التوم» الحدودي في أقصى الجنوب الليبي، حسب «الخبر» عن وجود استنفار أمني ورصد تحركات عسكرية من الجانب التشادي والنيجري، يأتي هذا التطور تزامنًا مع اجتماع نواكشوط القاضي بالتدخل العسكري من دول الجوار بالاتفاق مع الاتحاد الأفريقي في الوضع الليبي.
وشن عبد المجيد مليقطة نائب رئيس تحالف القوي الوطنية الليبية شقيق قائد لواء القعقاع التابع لقبيلة الزنتان، هجومًا عنيفًا على الجزائر، وادعى وجود صفقة عقدها عضو الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين الشيخ علي الصلابي ورئيس حزب الوطن الليبي عبد الحكيم بلحاج، مع جهاز المخابرات الأميركي برعاية جزائرية، مقابل تسليم 25 مطلوبًا للجزائر وأميركا.
وقال مليقطة الذي كان يتحدث لبرنامج «لمة خوت» على فضائية «ليبيا تي في»: «حوار الجزائر المرتقب يهدف لتمكين تيار الصلابي وبلحاج من حكم ليبيا بدعم أميركي، بعد أن تعهدا بتسليم 25 مطلوبًا ينتمون للجماعات والتنظيمات المعروفة إعلاميًا بالجهادية للجزائر وأميركا»، متهمًا رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برناندينو ليون بالعمل على تمكين من وصفهم بمغتصبي الشرعية من المشاركة في حكم البلاد، رغم خسارتهم في الانتخابات التي شهد العالم بنزاهتها، وفق وصفه.
16 قتيلاً في معارك بنغازي
وعن اشتباكات بنغازي، نقلت جريدة «الخليج» الإماراتية، عن مسعفون ومسؤولون أمنيون ليبيون إن 16 شخصًا على الأقل قتلوا وأصيب 60 أخرون في اشتباكات بين قوات الجيش وما يُعرف بـ «مجلس شورى ثوار بنغازي» في بنغازي، وقال فضل الحاسي وهو ضابط كبير في قوات حفتر، إن القوات الموالية للحكومة تحركت إلى منطقة الليثي التي لا تزال الجماعات المتشددة ومنها أنصار الشريعة تسيطر بالكامل تقريبًا عليها كما يقول مسؤولون عسكريون.
وقال مسعفون في مستشفى ببنغازي إن 16 جثة على الأقل وصلت إلى المستشفى منذ الصباح (أمس) وإن من المتوقع سقوط المزيد من القتلى في وقت يستمر فيه القتال. وأضافوا أن نحو 500 شخص قتلوا منذ أكتوبر.
ويأتي هذا فيما أقرت الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبدالله الثني تخصيص 150 مليون دينار ليبي (115 مليون دولار) من الموازنة العامة للدولة بشكل عاجل إلى رئاسة الأركان العامة للجيش، وطالبت البنك المركزي بتسييلها على وجه السرعة ليتمكن الجيش من حسم المعركة ضد الإرهاب.
وقال الناطق الرسمي باسم عملية الكرامة التي يقودها اللواء خليفة حفتر، إن الجيش الوطني بات يسيطر بالكامل على مدينة بنغازي، مشيرًا إلى أنه يخوض معركته الأخيرة ضد «الميليشيات المتطرفة» في منطقة حي الصابري، وأن اللواء حفتر أمر بحسمها خلال أيام.
المفوضية الأوروبية تخصص مليوني يورو لليبيين
وركزت جريدة «الزمان» الصادرة من بريطانيا، على قرار المفوضية الأوروبية تخصيص مبلغ مليوني يورو لصالح المواطنين الليبيين الذين أجبروا على ترك منازلهم بسبب العنف في مناطقهم. في وقت أقرت الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبدالله الثني تخصيص 150 مليون دينار ليبي 115 مليون دولار من الموازنة العامة للدولة بشكل عاجل إلى رئاسة الأركان العامة للجيش وطالبت البنك المركزي بتسييلها على وجه السرعة ليتمكن الجيش من حسم المعركة ضد الإرهاب.
فيما قال مسؤولون إن طائرات حربية تابعة للحكومة الليبية المعترف بها هاجمت جماعة مسلحة تسعى للسيطرة على أكبر ميناءين نفطيين بالبلاد.
وأكدت المفوضية، في بيان صدر عنها أمس بهذا الشأن وفق الجريدة، أن المساعدات تشمل تأمين أغذية ومساعدات طبية وملابس دافئة وكذلك خدمات دعم اجتماعي ونفسي للمجموعات الأكثر ضعفًا وتأثرًا بالصراع الدائر في مختلف مناطق البلاد.
وتشير المفوضية إلى أن هناك حوالي 400 ألف مواطن ليبي تركوا مناطقهم بسبب العنف المتفشي فيها وهم يحتاجون لمساعدة عاجلة، حيث نسعى لتأمين مساعدة إنسانية للمجموعات الأكثر ضعفًا في ليبيا، وفق كلام المفوض الأوروبي المكلف شؤون المساعدات وإدارة الأزمات كريستوس ستايليانيتس.
ونبهت المفوضية، وفق الجريدة، إلى أن تصاعد العنف قد أدى إلى تعقيد عملية دخول العاملين الدوليين في المجالات الانسانية والإغاثية إلى العديد من المناطق الليبية، ما ألقى بالعبء على الموظفين المحليين الذين يقومون بعملهم في بيئة تتدهور بسرعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق