رصدت جريدة «ذا غارديان» البريطانية أسوأ الأحداث التي مرت بالقارة الأفريقية خلال العام 2014 الذي أوشك على النهاية، ووضعت ما سمته بـ«الفوضى الليبية» على قائمة تلك الأحداث.
أفاد التقرير بأن الأوضاع والأحداث التي شهدتها ليبيا في الفترة الأخيرة تدل على أن تدخل حلف شمال الأطلسي «ناتو» العام 2011 كان عملاً مفزعًا ظنته القوى الغربية جيدًا في حينه.
وذكر التقرير، الذي نشره موقع الجريدة البريطانية الأسباب التي أدت إلى وضع ليبيا على تلك القائمة وهي تدهور الأوضاع وانتقالها من السيئ إلى الأسوأ منذ رحيل القذافي العام 2011؛ إذ إن الدولة تتجه ببطء نحو التفكك، مشيرًا إلى أن كلمة «فوضى» هي الكلمة الأنسب التي تصف ما يجري في ليبيا حاليًّا.
قال التقرير: إن ليبيا انقسمت خلال السنوات الثلاث الماضية إلى إقطاعيات تحكمها تشكيلة متنافرة من الجماعات المسلحة، وفرق من وحدات عسكرية وحركات متطرفة، ودفعت تلك الظروف الحكومة المُعترف بها دوليًا إلى شرق البلاد لكنها لا تملك أي سلطة على البلاد التي من المفترض أن تحكمها، وفق ما ذكره التقرير.
وصف التقرير ظهور تنظيم «داعش» في ليبيا بأنه أسوأ ما نتج من الأزمة الليبية، مشيرًا إلى قيام التنظيم بتكوين معاقل داخل بنغازي وحولها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق