أُسس حراك «15 أكتوبر للإنصاف وبناء الدولة المدنية» في 29 من أكتوبر الماضي، مكونًا من لجنة تنسيقية رئيسية ولجان فرعية، هدفه دعم البرلمان المنتخب والحكومة المؤقتة، ومؤسستي الجيش والشرطة، للوصول إلى مرحلة بناء دولة مدنية في ليبيا.
وأوضح منسق حراك «15 أكتوبر»، ياسين عبدالقادر الزوي في حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية نشر اليوم الثلاثاء: أن «حراك 15 أكتوبر يفتح صفحات جديدة تتجاوز كل سلبيات الماضي، وتؤسس لعلاقات متميزة، خصوصًا مع الدول العربية والمملكة العربية السعودية».
وأضاف الزوي أن الحراك يتكون من كل أبناء المدن الليبية وكل الليبيين الموجودين بالخارج، مشيرًا إلى أنه افتتح مكتبًا في تونس، ويعتزم فتح مكتب في مصر، خلال زيارته القاهرة حاليًّا، كما أن لديهم ممثلين مقيمين في إيطاليا وفرنسا وألمانيا، وسيكلفون شخصيات أخرى في الدول للتواصل مع العالم.
وأفاد منسق الحوار بأنهم يعتمدون على شريحة الشباب والمرأة، منوهًا بأنهم يتعاونون مع الجميع إلى أقصى حد، خصوصًا مع الجيش الوطني الليبي على مستوى عالٍ من التنسيق والتفاهم وتبادل الأفكار وتقديم النصائح في مساعدته على القضاء والإرهاب والتطرف وتأمين الحدود.
وعن حل الأزمة الليبية اعتبر الحراك أن «الحل لن يكون إلا داخليًا من خلال توافق سياسي بين كل القوى الوطنية وبدعم الجيش الوطني بقيادة اللواء خليفة حفتر والحكومة والبرلمان»، مضيفًا «المكونات الأساسية والمؤثرة في صناعة القرار في الداخل الليبي»، مؤكدًا «أنهم مجموعات تضم 28 قبيلة ومنطقة كان لهم دور متميز على مدى التاريخ منذ 300 عام وحتى اليوم».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق