أكد أحمد نصار نقيب الصيادين، «أن 150 صيادًا يواجهون الموت كل يوم نتيجة التعذيب بعد احتجازهم فى إحدى بوابات مصراتة بعض القبض عليهم أثناء محاولتهم العودة إلى مصر هرباً من الموت الذى شاهدوه فى مدينة زوارة، حيث إن بهم عدد من المصابين نتيجة إطلاق النار عليهم، وذلك منذ أسبوع ولم يتحرك أحد لإنقاذ هؤلاء الصيادين، مما زاد حالتهم النفسية سوءًا».
وأشار، فى تصريحات صحفية لـ«اليوم السابع»، إلى أنه «تردد أن بين الصيادين حالات وفاة، فمتى يكون هناك تحرك حقيقى لإنقاذ هؤلاء الصيادين أو عودة الجثامين، إن كان هناك حالات وفاة؟، خاصة أنهم خرجوا من مصر بطريقة شرعية وبعقود عمل مؤقتة من القوى العاملة المصرية، وتأشيرات من السفارة الليبية بالقاهرة، بحثاً عن أرزاقهم وأرزاق أبنائهم هناك بعد أن ضاق بهم العيش هنا».
وأضاف، أن «نقابة الصيادين تطالب الحكومة وبشكل سريع بسرعة التدخل لإنقاذ هؤلاء الصيادين وعودتهم إلى أرض الوطن رحمة بهم وبأسرهم، لأن مصر أصبحت بعد 30 يونيو ليست مثل قبل 30 يونيو».
وقال إن «أسر الصيادين يعيشون حالة من الحزن الشديد خوفاً على حياة أبنائهم، ومنهم من فقد الأمل فى عودتهم وخاصة فى حالة التجاهل والتعتيم الذى لم يسبق فى أى حالة مشابهة من قبل، حيث إن هناك أنباءً غير مؤكدة لدى الأسر بأنه يوجد».
من جهته قال المتحدث باسم عملية الكرامة، الرائد محمد حجازي، أنه ليس لديه أي معلومات عن المحتجزيين المصريين حتى الآن.
وأكد في تصريحات لموقع«دوت مصر» أنه يحاول التوصل لمعلومات عنهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق