رحب وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند مساء الأربعاء بقرار الأمم المتحدة بحظر جماعتي أنصار الشريعة ببنغازي ودرنة، اللتين تعتبران مسؤولتين عن أعمال الإرهاب في ليبيا، بما في ذلك التفجيرات وعمليات الخطف والقتل، وفقًا لوكالة «أنباء الشرق الأوسط».
وقال هاموند: «أرحب بالإجراء الذي اتخذته لجنة الأمم المتحدة للجزاءات المفروضة على تنظيم القاعدة، والذي تم الإعلان عنه في 19 نوفمبر لحظر جماعتي «أنصار الشريعة» ببنغازي ودرنة».
وأضاف: «كلتا الجماعتين لها صلة بتنظيم القاعدة، وهما مسؤولتان عن أعمال الإرهاب في ليبيا، بما في ذلك التفجيرات وعمليات الخطف والقتل».
واستطرد الوزير البريطاني: «هذا القرار يوجه رسالة واضحة مفادها أن المجتمع الدولي سيتخذ إجراءات ضد الجماعات المتطرفة في ليبيا التي تهدد سلام وأمن ليبيا والمنطقة عمومًا»، داعيًا جميع الليبيين لنبذ هاتين الجماعتين وكل ما ترمزان له.
وأدرج مجلس الأمن أمس الأربعاء جماعة «أنصار الشريعة» الليبية على قائمته السوداء للمنظمات الإرهابية، بسبب ارتباط هذه الجماعة الإسلامية المتشددة بتنظيم القاعدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق