أكد رئيس الغرفة الأمنية للمناطق حمد محمد الفاخري، أنَّ قوة الحماية في حي شهداء الزاوية، جاهزة للتعامل مع عناصر «أنصار الشريعة» في الليثي الحجاز، إلا أنَّها تنتظر تعليمات الجيش الوطني.
وتشكَّلت الغرفة الأمنية للمناطق مع بداية انتفاضة 15 أكتوبر من شباب الأحياء المساندين للجيش مع بنغازي، بهدف الربط بين كافة المناطق بشبكة لاسلكية، وذلك لتنظيم الأمور الأمنية والعسكرية في ما بينها.
وعن دورهم الأمني في جامعة بنغازي، قال الفاخري الذي عمل أيضًا رئيسًا للغرفة الأمنية في جامعة بنغازي: «كنا نعمل في الجامعة في غرفة العمليات بالتعاون جهاز الاستخبارات العسكرية وكتيبة شهداء الزاوية، حيث كنا نجهِّز التقارير لإرسالها إلى القيادة الرئيسية، وحاليًّا أنا مسؤولٌ عن غرفة عمليات المناطق التي من مهامها تأمين المدينة، وتسهيل عدة أمور والتي منها توفير ممرات آمنة، خاصة للحالات الحرجة من المرضى الذين يضطرون للخروج والذهاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، وعمل الاستيقافات واستلام البلاغات عن المطلوبين، فلدينا قوائم بأسمائهم ولدينا اتصال بكافة المناطق عن طريق أجهزة اللاسلكي».
وأضاف الفاخري: «تبعيتنا لكتيبة شهداء الزاوية ونعمل بأوامر تصدر لنا من العقيد جمال الزهاوي، الذي وفَّر لنا احتياجاتنا من أجهزة اللاسلكي، وكنا نقوم بعملنا حتى قبل معركة الكرامة وقدَّمنا تقاريرنا لقيادة الجيش، والتي لم تدعمنا حتى الآن وكل الدعم كان يأتينا من أهالي بنغازي، وقد ساهمنا كثيرًا وبمجهوداتنا المتواضعة في القبض على عدة مطلوبين من عناصر أنصار الشريعة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق