شدد محمد العربي ولد خليفة رئيس «المجلس الشعبي الوطني» أحد غرفتي البرلمان الجزائري، أمس الاثنين على ضرورة الحذر من المخططات التي تستهدف زعزعة وتفكيك الوطن العربي وصرفه عن قضاياه المصيرية وفي مقدمتها الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت وكالة «أنباء الشرق الأوسط» بيان المجلس الشعبي الوطني، والذي نقل تأكيدات ولد خليفة على ضرورة مواجهة الإرهاب الذي أصبح هو العدو المشترك لشعوب الإنسانية، مشيرًا إلى أن التغلب على الإرهاب يقتضى تحصين الشعوب من جهة وتجفيف مصادره من جهة أخرى، ولا سيما عن طريق تجريم دفع الفدية.
وأوضح ولد خليفة أن الجزائر تسعى لتعزيز الأمن والسلم داخل أراضيها وفي المنطقة المحيطة بها وفي الوطن العربي، كما أنها على استعداد لاستضافة حوار بين الليبيين إذا ما رغبوا في ذلك، مؤكدًا عدم تدخل الجزائر في الشؤون الداخلية للدول، وأنها حريصة على وحدة وسلامة شعوب وتراب هذه الدول المجاورة.
من جهته أشاد رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام، والذي يقوم بزيارة رسمية للجزائر تلبية لدعوة من رئيس المجلس الشعبي الوطني بمواقف الجزائر التي ترفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادة الدول، مؤكدًا تطلع بلاده إلى مزيد من التعاون والتنسيق مع الجزائر في جميع المجالات.
وأوضح اللحام أن بلاده تواصل الصمود على الرغم من أنها تعيش حاليًّا «خريفًا» بسبب الدمار والخراب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق