قال مدير العلاقات الصحفية للخارجية الأمريكية جيف راثكي أن بلاده لا تربط بين تنظيم «أنصار الشريعة» في بنغازي ودرنة، والتنظيم المركزي للقاعدة الذي يقوده أيمن الظواهري.
وقال راثكي أمس الجمعة، خلال الموجز الصحفي اليومي لوزارة الخارجية، من واشنطن «ليس من رأي حكومة الولايات المتحدة أن هاتين المنظمتين مرتبطتان بالتنظيم الأساسي للقاعدة بزعامة أيمن الظواهري، ولذا فإننا لا نسجلهما كتابعين للقاعدة الأساسي، ولكن هذا لا يمحو بأي شكل من الأشكال قلقنا الكبير من كلا المنظمتين ونشاطيهما».
وكان مجلس الأمن الدولي صنف المنظمتين على أنهما إرهابيتان مرتبطتان بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، وبهذا يحظر على الأشخاص والكيانات تقديم دعم مالي أو مادي للأشخاص والكيانات المدرجة ضمن لوائح الإرهاب بما في ذلك تقديم السلاح أو التجنيد، ويتعرض المخالفون للإدراج على قائمة العقوبات الخاصة بالقاعدة.
وكانت الولايات المتحدة قد صنفت تنظيم أنصار الشريعة في كل من درنة وبنغازي على أنهما منظمتان إرهابيتان منفصلتان في 10 يناير من العام الجاري.
وتمنع قوانين الولايات المتحدة أي شخص مقيم على أراضيها من التعامل أو التعاون مع أي تنظيم مصنف ضمن قوائم الإرهاب الأجنبي، بينما تجمد جميع أموال وممتلكات التنظيمات المصنفة بالإرهاب الأجنبي والواقعة ضمن أراضي الولايات المتحدة أو ضمن رقعة صلاحياتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق