تناقلت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي شائعات خلال اليومين الماضيين عن دخول الرئيس الأسبق حسني مبارك فى غيبوبة وتوقف أجهزة جسمه الحيوية، واستدعاء أسرته بمستشفى المعادى العسكرى بعد تدهور صحته.
ونقل موقع اليوم السابع قول مبارك للمقربين منه "الناس موتتنى مليون مرة صدقونى لما تيجى نهاية الأجل محدش يقدر يقف قدامها.. الأعمار بيد الله وحده". وكشف مقربون من الرئيس الأسبق أن صحته جيدة ويخضع للعلاج المستمر، ويستجيب له وأنه يتعامل مع الأشياء بشكل طبيعى وجميع أجهزة جسمه تعمل بكفاءة، فضلا عن أنه يتحدث مع المقربين له عن العديد من المواقف والأحداث التى شهدتها البلاد، وما يزال عقله يقظًا لدرجة أنه يحفظ تواريخ بعض الأحداث باليوم.
وأضافت المصادر أن مبارك منشغل بجلسة النطق بالحكم فى قضية القرن المتهم فيها برفقة نجليه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلى، و6 من كبار مساعديه ورجل الأعمال الهارب حسين سالم بتهمتى قتل المتظاهرين والفساد المالى والإدارى، والمقرر انعقادها 27 نوفمبر الجارى، حيث إن علامات القلق بدأت تظهر على وجهه مع اقتراب موعد الجلسة.
وأوضح المقربون من مبارك أن زوجته سوزان تحرص على اصطحاب حفيديه أثناء زيارته، طبقا للوائح وقوانين السجون حتى تخفف الضغط النفسى عنه، خاصة أنه يؤكد لها باستمرار أنه ينسى جميع ازماته ومشاكله عندما يرى حفيديه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق