حذر رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون من تزايد أعداد الموالين لتنظيم «داعش» في درنة شرق ليبيا، مشيرًا إلى أن ذلك سيصبح مشكلة كبيرة في المستقبل.
وقال ليون في حوار مع شبكة «سي إن إن» التلفزيونية أمس الثلاثاء: «إن الوقت يداهم الليبيين للتوصل إلى اتفاق سياسي»، مضيفًا «بالفعل هناك مجموعات في درنة أعلنت ولاءها لتنظيم «داعش»، لا نعتقد أن عدد هؤلاء كبير، لكن المهم هو أن «داعش» بدأ يصل إلى ليبيا، وعندما نصر على أن الوقت يداهم الليبيين ونحن بحاجة ماسة للتوصل إلى اتفاق سياسي؛ حيث إنه مع مرور الوقت سيصبح حل المشكلة أصعب».
وأوضح المبعوث الأممي أن المجتمع الدولي بحاجة للعمل مع الليبيين لمواجهة مشكلة الإرهابيين، إلا أنه قال: «حسب فهمي فإن أعدادهم ليست كبيرة مقارنة بالعراق وسورية».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق