قال آمر سرية الحماية والإسناد الأمني للشرطة العسكرية جلال يوسف العبيدي: إنه تسلم ومجموعته محور وسط البلاد وأوزو وتيبستي وأمنّوا الميناء ومستشفى 7 أكتوبر.
وأضاف العبيدي في تصريحات صحفية «إنه ومجموعته كلفوا بحراسة محل إقامة اللواء خليفة حفتر والعقيد ونيس بوخمادة، ولديهم حاليًّا قوة تتحرك في مدينة درنة قوامها 60 عسكريًا، وفي بنغازي عددهم قرابة 150 عسكريًا، بالإضافة إلى ست آليات، أربع منها تعمل مع كتيبة شهداء الزاوية، واثنتان منها في محور الشرطة العسكرية في منطقة بوهديمة.
وتابع: «لمدة ثلاث سنوات كنا نقوم بتأمين مطار بنينا وقاعدة بنينا، وذلك عن طريق الشرطة العسكرية، واليوم الذي سيطرت فيه عناصر ما يسمى بمجلس شورى الثوار على معسكر الصاعقة، كنت على اتصال بعماد الزوي والعقيد ونيس بوخمادة، عارضًا مساعدتي لهم في تصديهم لهجوم عناصر من مجلس شورى الثوار، ولكن العقيد ونيس بوخمادة طلب مني أن ألتزم موقعي ولم أخالف أوامره».
وأوضح العبيدي: «كنت أتحرك باسم نداء البركان الوحيد في بنغازي منذ بداية ثورة 17 فبراير، وجميع الكتائب شهداء الزاوية والمشاة والضفادع البشرية والشرطة العسكرية يد واحدة، وقريبًا سيتم لنا النصر والحرب منتهية، وكنا نماطل منتظرين أن يستسلموا ولكن إطالة المدة لم تكن في صالحنا، وكان فيه ضرر كبير لشبابنا واضطررنا للمباغتة مع أخوتنا من شرق بنغازي، الذين أحكموا سيطرتهم على المحور الشرقي للمدينة».
وختم العبيدي: «أنا لا أريد جزاءً ولا شكورًا من مدينتي بنغازي، فأنا ابنها وعندما تتحرر سأذهب إلى بيتي وإلى أبنائي».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق