أكد رئيس المجلس المحلي بسرت عبدالفتاح محمد السيوي أن مدينة سرت تشهد هذه الأيام ترديًا في الأوضاع الأمنية بسبب غياب الأجهزة الأمنية والبحثية والشرطة والجيش التابعة للدولة.
وقال السيوي اليوم، الاثنين: «إن المدينة شهدت هذا الشهر مشاكل وخروقات أمنية من عمليات قتل وخطف وتهديدات وسرقات وتعدٍ على أملاك الدولة، خاصة التعدي على الأراضي بسبب غياب وزارتي الداخلية والدفاع اللتين من المفترض أن توفرا الأمن والأمان لمواطني المنطقة؛ حيث إن منطقة سرت كانت من أفضل المدن من الناحية الأمنية خلال العامين الماضيين، خاصة بعد التحرير مباشرة».
وأضح أن أجهزة أمنية وقضائية وضبطية ورقابية بسرت متوقفة مند العام ونصف العام عن العمل، ويتقاضون رواتبهم الشهرية بانتظام ومقارهم مقفلة والحكومة تتفرج، إضافة إلى توقف العمل بمواقع استراتيجية حكومية بسرت كالمطار الدولي وميناء سرت البحري، ومشروع تنفيذ محطة الخليج البخارية بالقبيبة، ومغادرة العمالة الأجنبية البلاد، وجهاز الحرس البلدي والمباحث العامة وأجهزة الاستخبارات والمخابرات العسكرية والشرطة العسكرية متوقفة.
وحمَّل رئيس المجلس المحلي المسؤولية الكاملة الحكومة ورئاسة الأركان العامة للجيش والأجهزة الأمنية، وحذر من حدوث أي كارثة تحصل في سرت بسبب تردي الأوضاع الأمنية داخل المدينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق