أكد وزير الداخلية عمر السنكي أن الداخلية تباشر التحقيق مع الجناة المتهمين بالتفجيرالذي وقع أمس الأحد أمام مبنى مديرية أمن شحات، مضيفًا أن هؤلاء المتهمين مرتبطون مباشرةً بالجماعات الإرهابية في مدينة درنة، وهدفهم عرقلة سير الحكومة الليبية الموقتة.
وأوضح السنكي في تصريحات صحفية اليوم، الاثنين أن التحقيقات بينت «أن تفجير شحات لم يكن المستهدف منه مبعوث الأمم المتحدة (برناردينو ليون)، وإنما كان رسالة موجهة إلى وزارة الداخلية أثناء اجتماعها في شحات، وكان تواجد مبعوث الأمم المتحدة بمحض الصدفة فقط».
وتابع: «أكبر رسالة وجهتها وزارة الداخلية إليهم هي القبض على منفذي التفجير في أقل من 24 ساعة، وأيضًا تفكيك سيارة مفخخة أمام سجن قرنادة، وهذا دليل على أن وزارة الداخلية فعلاً وليست قولاً».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق