دعا وزير الشؤون الخارجية التونسي، المنجي الحامدي، الحكومة الجزائرية إلى إقامة مؤتمر يجمع فرقاء الأزمة الليبية، مؤكدًا وجود تنسيق بين بلاده والجزائر من أجل إيجاد مَخْرَجٍ للأزمة الليبية.
وأوضح المسؤول التونسي، السبت، أنَّ بلاده «تنسّق عن قرب وبكثافة مع الأشقاء الجزائريين؛ من أجل محاولة إيجاد مَخْرَجٍ للأزمة الليبية بالتعاون أساسًا مع الفاعلين على الأرض من ممثلي كل الأطراف الليبية».
وأضاف المنجي الحامدي في حوار مع صحيفة «الصباح» التونسية قائلاً: «تونس تنتظر من الجانب الجزائري تنظيم مؤتمر كبير يضم كل الفرقاء الليبيين، ثم سنتولى متابعته مع كبار المسؤولين الجزائريين والليبيين والمصريين ودول الجوار الأوروبي والإفريقي»، مشيرًا إلى أنَّ اجتماعًا تقييميًّا للوضع في ليبيا سيُعقد في الرابع من الشهر المقبل في العاصمة السودانية (الخرطوم).
وأثنى المسؤول التونسي على الدور الجزائري في الأزمة الليبية، وقال: «الجزائر التي عانت طويلاً الإرهاب، على رأس الدول التي تتمسك بالخيار السياسي وترفض التصعيد العسكري، إن لم يكن ضروريًّا حتى لا تُزهق الأرواحُ وحتى لا تتعقد الأوضاع، بينما يمكن للمعارضة السياسية أنْ توفر حلولاً تضمن مشاركة كل الأطراف السياسية الليبية في القرار الوطني بعيدًا عن الاقتتال».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق