رصد مقالٌ بصحيفة «ذا إندبندنت» البريطانية نُشر اليوم الأحد، تحوُّل الحكومات الغربية والإعلام عن الموقف الذي تبنوه العام 2011 تجاه القضية الليبية، وتحوُّل ليبيا من مثال ناجح أشادوا به للتدخل الغربي إلى مرحلة الفوضى القصوى وسط صمت من المجتمع الدولي.
وألقى الكاتب باللوم بسبب دائرة العنف التي وقعت فيها ليبيا على مَن دفع بهذا التدخل إلى السلطة، والذين أضعفوا بلدًا عاش سلميًّا لمدة 50 عامًا، وأوصلوه لحد أقرب للوصول لحالة سورية والعراق وأفغانستان، مضيفًا أنَّه وأيًّا كانت نوايا التدخل، فالنتيجة الحالية هي كارثة.
واستبعد الكاتب، باتريك كوكبرن، أنْ يكرر رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، زيارته إلى بنغازي العام 2011 مرة أخرى، في ظل الظروف الحالية والمذابح التي تعم البلاد. وهي الزيارة التي ظهر فيها بمظهر «المحرر» محتفلاً مع الليبيين بالتخلص من الرئيس الليبي السابق، معمر القذافي، مؤكدًا وقوف الشعوب إلى جانبهم حتى تحقيق الديمقراطية.
وكذلك انسحب الإعلام العالمي من تغطية الأحداث في ليبيا، لإيمانه عن حق بأن الظروف أخطر من أن يتم تغطيتها، إلا أن كوكبرن لم يستطع إلا أن يستحضر الأحداث في صيف 2011 عندما زاد عدد الإعلاميين وحاملي الكاميرات عن عدد رجال التشكيلات المسلحة. إلا أن لمنظمات حقوق الإنسان سجلاً أفضل في ما يختص بليبيا من الحكومات ووسائل الإعلام منذ بداية الثورة في العام 2011 وحتى الآن بحسب كوكبرن.
إلا أنَّ الحكومات ووسائل الإعلام لها أسباب وصفها كوكبرن بـ«المقنعة» لكي تغير موقفها، فالأحداث في ليبيا أصبحت أكثر ترويعًا منذ سقوط القذافي، مشيرًا إلى تقريري منظمة العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش الأخيرين حول الاغتيالات والاختطافات وحكم السلاح.
رفض كوكبرن التعميم بالكارثية الحتمية لنتائج التدخل الأجنبي، إلا أنَّه أكد أنَّ العيب يكمن في أنَّه دائمًا ما يهدف التدخل لتحقيق مصلحة للدولة المتدخلة، والذي قد يتصادف مع المصالح الحقيقية للدولة التي يحدث بها التدخل ولكن نادرًا ما يدوم ذلك طويلاً.
ومثلما حدث في ليبيا والعراق وأفغانستان، تدخَّل الغرب في حرب أهلية ليست له لإملاء الفائز، ومساعدة جانب على الفوز لم يكن ليستطيع الفوز وحده وهو ما حدث في ليبيا، ففي الحقيقة كانت إزاحة القذافي من فعل «الناتو»، فيما كان للتشكيلات المسلحة دورٌ طفيفٌ، بحسب كوكبرن.
وألقى الكاتب باللوم بسبب دائرة العنف التي وقعت فيها ليبيا على مَن دفع بهذا التدخل إلى السلطة، والذين أضعفوا بلدًا عاش سلميًّا لمدة 50 عامًا، وأوصلوه لحد أقرب للوصول لحالة سورية والعراق وأفغانستان، مضيفًا أنَّه وأيًّا كانت نوايا التدخل، فالنتيجة الحالية هي كارثة.
واستبعد الكاتب، باتريك كوكبرن، أنْ يكرر رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، زيارته إلى بنغازي العام 2011 مرة أخرى، في ظل الظروف الحالية والمذابح التي تعم البلاد. وهي الزيارة التي ظهر فيها بمظهر «المحرر» محتفلاً مع الليبيين بالتخلص من الرئيس الليبي السابق، معمر القذافي، مؤكدًا وقوف الشعوب إلى جانبهم حتى تحقيق الديمقراطية.
وكذلك انسحب الإعلام العالمي من تغطية الأحداث في ليبيا، لإيمانه عن حق بأن الظروف أخطر من أن يتم تغطيتها، إلا أن كوكبرن لم يستطع إلا أن يستحضر الأحداث في صيف 2011 عندما زاد عدد الإعلاميين وحاملي الكاميرات عن عدد رجال التشكيلات المسلحة. إلا أن لمنظمات حقوق الإنسان سجلاً أفضل في ما يختص بليبيا من الحكومات ووسائل الإعلام منذ بداية الثورة في العام 2011 وحتى الآن بحسب كوكبرن.
إلا أنَّ الحكومات ووسائل الإعلام لها أسباب وصفها كوكبرن بـ«المقنعة» لكي تغير موقفها، فالأحداث في ليبيا أصبحت أكثر ترويعًا منذ سقوط القذافي، مشيرًا إلى تقريري منظمة العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش الأخيرين حول الاغتيالات والاختطافات وحكم السلاح.
رفض كوكبرن التعميم بالكارثية الحتمية لنتائج التدخل الأجنبي، إلا أنَّه أكد أنَّ العيب يكمن في أنَّه دائمًا ما يهدف التدخل لتحقيق مصلحة للدولة المتدخلة، والذي قد يتصادف مع المصالح الحقيقية للدولة التي يحدث بها التدخل ولكن نادرًا ما يدوم ذلك طويلاً.
ومثلما حدث في ليبيا والعراق وأفغانستان، تدخَّل الغرب في حرب أهلية ليست له لإملاء الفائز، ومساعدة جانب على الفوز لم يكن ليستطيع الفوز وحده وهو ما حدث في ليبيا، ففي الحقيقة كانت إزاحة القذافي من فعل «الناتو»، فيما كان للتشكيلات المسلحة دورٌ طفيفٌ، بحسب كوكبرن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق