قال رئيس أركان الجيش الوطني الليبي عبدالرازق الناظوري إن قواته تقترب من السيطرة النهائية على مدينة بنغازي، موجهًا انتقاداته إلى المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته بأنه «هو الذي كان يمول ويغذي الدروع والميليشيات» التي تقاتل قوات الجيش.
وأضاف الناظوري خلال لقائه مع برنامج «بصراحة مع زينة يازجي» على قناة «سكاي نيوز عربية»، أن «بسط الأمن في بنغازي والقضاء على الميليشيات قد يحتاج إلى سنة كاملة».
ورأى الناظوري أن الفضل يعود للواء خليفة حفتر في تجميع قوات الجيش لأنه هو الذي حرك المياه الراكدة وبدأ في حشد قوات الجيش الحقيقية لقيادة المعركة، بحسب قوله، مذكرًا بأن حفتر مناضل سابق ضد نظام معمر القذافي وله تاريخ مشهود.
وذكر بأن حفتر يقود عملية العسكرية (الكرامة) قبل أن يتولى هو رئاسة الأركان.
تحرير بنغازي
وأشار الناظوري إلى أن تحرير بنغازي جاء أولاً لأن القتال كان يستهدف «أنصار الشريعة» تحديدًا ولم يكن أي طرف غيرها، منبهًا إلى أنهم تحركوا لإنقاذ ضباط الجيش ولوضع حد لعملية الاغتيالات في بنغازي وطرابلس.
وأشار الناظوري إلى أن تحرير بنغازي جاء أولاً لأن القتال كان يستهدف «أنصار الشريعة» تحديدًا ولم يكن أي طرف غيرها، منبهًا إلى أنهم تحركوا لإنقاذ ضباط الجيش ولوضع حد لعملية الاغتيالات في بنغازي وطرابلس.
وعد ما يحدث في طرابلس بمثابة عدم اقتناع من جانب «الإخوان المسلمين» بنتائج الانتخابات مجلس النواب التي جرت في 25 يونيو الماضي بعد أن خسروا مقاعدهم في البرلمان خسارة كبيرة.
وأكد الناظور أنهم يحاربون الإرهاب في بنغازي وحدهم «نيابة عن العالم المشغول الآن في قتال داعش وأخواتها»، مشيرًا إلى أن «داعش» موجودة في بنغازي ودرنة، وأن «المؤتمر الوطني العام والإخوان المسلمين هم حاضنة الإرهابيين والجماعات المتطرفة»، وأنهم مكنوهم من مفاصل الدولة.
حاضنة شعبية
وعند سؤاله عما إذا كانت هناك حاضنة شعبية للمتطرفين قال الناظوري: «لا حاضنة شعبية للميليشيات والدروع المسلحة، وأبناء المدن والأحياء في بنغازي يتصدون لها»، مشددًا على أنه سيتم القضاء عليهم خلال الأسابيع المقبلة وتطهير بنغازي من بؤر الإرهاب، مؤكدًا أنه لا يوجد كر وفر وأن كل أماكن تمركز الجيش الآن في بنغازي خالية تمامًا من الإرهابيين.
وعند سؤاله عما إذا كانت هناك حاضنة شعبية للمتطرفين قال الناظوري: «لا حاضنة شعبية للميليشيات والدروع المسلحة، وأبناء المدن والأحياء في بنغازي يتصدون لها»، مشددًا على أنه سيتم القضاء عليهم خلال الأسابيع المقبلة وتطهير بنغازي من بؤر الإرهاب، مؤكدًا أنه لا يوجد كر وفر وأن كل أماكن تمركز الجيش الآن في بنغازي خالية تمامًا من الإرهابيين.
وأوضح أن من يقاتلون الجيش الآن هم مطلوبون لدى محكمة الجنايات الدولية، وأن «الميليشيات تضم مقاتلين عرب وأفارقة إضافة إلى ليبيين»، وأنه «تم القضاء على ميليشيات أنصار الشريعة في بنغازي ولم يتبق منها سوى العشرات».
تقسيم ليبيا
وعن سؤاله حول احتمال تقسيم البلاد بسبب استمرار المعارك في طرابلس وبنغازي شدّد الناظوري بالقول: «لن نسمح بتقسيم ليبيا»، مؤكدًا أن قواته على مشارف طرابلس.
وعن سؤاله حول احتمال تقسيم البلاد بسبب استمرار المعارك في طرابلس وبنغازي شدّد الناظوري بالقول: «لن نسمح بتقسيم ليبيا»، مؤكدًا أن قواته على مشارف طرابلس.
وشدّد الناظوري على أن قرار دخول الجيش إلى طرابلس هو قرار عسكري وقال: «نحن الآن جاهزون لدخول طرابلس والجيش الليبي في كل مكان وصراع طرابلس عسكري وليس سياسي». وتابع: «لن نسمح بتقسيم ليبيا والجيش الوطني سيدخل طرابلس معتمدين على القوة العسكرية والمدد الشعبي».
تشكيل الجيش
وعن تشكيل الجيش الليبي قال الناظوري إن الجيش تربى على عقيدة واحدة، وإن الجنود الليبيين تدربوا بالكامل في معسكراتهم وهم من يقود المعارك الآن بمساعدة «شباب الأحياء الذين يدافعون عن منازلهم».
وعن تشكيل الجيش الليبي قال الناظوري إن الجيش تربى على عقيدة واحدة، وإن الجنود الليبيين تدربوا بالكامل في معسكراتهم وهم من يقود المعارك الآن بمساعدة «شباب الأحياء الذين يدافعون عن منازلهم».
ورأى أن التشكيلات المسلحة هم الدروع التي تحارب الجيش وتريد العودة بنا لقرون مضت، وأكد أن عقيدة الجيش الليبي هي حماية تراب ليبيا فقط وأن السياسيين هم للسياسية، مشيرًا إلى أن الأراضي الليبية الآن مستباحة من التنظيمات الإرهابية التي يجب تطهير البلاد منها، متهمًا الإخوان المسلمين وأنصار الشريعة والجماعة المقاتلة باستقدامهم إلى ليبيا.
ورأى الناظوري أن الإخوان المسلمين هي جماعة إرهابية وقال: «الإخوان في ليبيا خارجون عن قانون حكومة الثني المعترف بها دوليًا».
دور مصر
وعن دور مصر قال الناظوري إن «مصر لا تتدخل في الشأن الليبي، والحديث عن دعم مصر العسكري للجيش الليبي مجرد إشاعات». بينما أكد أن: «قطر تدعم الدروع والميليشيات بالسلاح وقد أرسلت طائرات محملة بالعتاد والذخيرة».
وعن دور مصر قال الناظوري إن «مصر لا تتدخل في الشأن الليبي، والحديث عن دعم مصر العسكري للجيش الليبي مجرد إشاعات». بينما أكد أن: «قطر تدعم الدروع والميليشيات بالسلاح وقد أرسلت طائرات محملة بالعتاد والذخيرة».
وبالنسبة لزيارة مصر والتعاون معها، قال إن هذا أمر سابق حتى قبل توليه رئاسة الأركان، مشيرًا إلى أن هناك أناسًا يتدربون في مصر وعناصر ليبية تدرس في الكليات العسكرية المصرية. وأن زيارته لمصر تأتي في إطار الاستعانة بالأفكار لمحاربة الإرهاب، وأن الإشاعات التي يطلقها الإخوان وحلفاؤهم عن دعم مصري للجيش تأتي في إطار تشويش على نجاح مصر وليبيا في محاربة الإرهاب.
دور السودان
أوضح الناظور أن العلاقات الآن بين ليبيا والسودان في تحسن وأن «زيارة الثني للسودان ستحدث فارقًا في العلاقات، والخرطوم الآن على مسافة واحدة من كل الليبيين».
أوضح الناظور أن العلاقات الآن بين ليبيا والسودان في تحسن وأن «زيارة الثني للسودان ستحدث فارقًا في العلاقات، والخرطوم الآن على مسافة واحدة من كل الليبيين».
الدعم الدولي
وعن الدعم الدولي لليبيا والجيش في حربه على الإرهاب قال الناظوري: «لسنا راضين على مستوى الدعم المقدم لنا من دول العالم الصديقة»، مشيرًا إلى أن الجيش لديه السلاح في ليبيا وهو تسليح شرقي، بحسب تعبيره، ولا ينقص سوى بعض الذخيرة التي يتم شراؤها.
وعن الدعم الدولي لليبيا والجيش في حربه على الإرهاب قال الناظوري: «لسنا راضين على مستوى الدعم المقدم لنا من دول العالم الصديقة»، مشيرًا إلى أن الجيش لديه السلاح في ليبيا وهو تسليح شرقي، بحسب تعبيره، ولا ينقص سوى بعض الذخيرة التي يتم شراؤها.
وأكد الناظوري أن سلاح الجو الليبي يسيطر على الأوضاع وأن لديهم طيران مقاتل ومروحي وأنه لا ينقصفهم سوى قاذفة بعيدة المدى.
دور القبائل
وعن دور القبائل الليبية في دعم ومساندة الجيش، قال إن «للقبائل الليبية دور مهم وفعّال في مساندة قوات الجيش وعملية الكرامة ونفرق بين من يقف أمام الجيش ومن لا يريد للبلاد خيرًا. ونحن نستمع لكلام القبائل».
وعن دور القبائل الليبية في دعم ومساندة الجيش، قال إن «للقبائل الليبية دور مهم وفعّال في مساندة قوات الجيش وعملية الكرامة ونفرق بين من يقف أمام الجيش ومن لا يريد للبلاد خيرًا. ونحن نستمع لكلام القبائل».
التحاور مع الخصوم
وعن التحاور مع الخصوم قال الناظوري إن «هذا الكلام من اختصاص السياسيين في البرلمان والحكومة، لكن فجر ليبيا هي جماعة إرهابية خارجة عن القانون. ولن نتحاور معها لأنهم مسؤولون عن تدمير البيوت وخطف الخصوم والمخالفين لهم في الرأي».
وعن التحاور مع الخصوم قال الناظوري إن «هذا الكلام من اختصاص السياسيين في البرلمان والحكومة، لكن فجر ليبيا هي جماعة إرهابية خارجة عن القانون. ولن نتحاور معها لأنهم مسؤولون عن تدمير البيوت وخطف الخصوم والمخالفين لهم في الرأي».
وقال الناظوري إن طرابلس غير آمنة، وإن هناك عمليات خطف مستمرة يتعرض لها المواطنون والصحفيون والمفكرون، مشيرًا إلى أن «طبرق آمنة وبنغازي آمنة والبيضاء آمنة وشحات آمنة والمرج والقبة»، وأن المواطنين آمنين.
وواجهت مقدمة البرنامج الناظوري باستطلاع رأي أعدته القناة ذكرت فيه أن 52% يرون أن الحل العسكري في ليبيا هو المجدي، بينما قال 66% أنهم لا يرون الجيش قادرًا على حسم الصراع والمعارك؛ مما دفع الناظوري للقول إن ذلك يعود إلى بث حالة عدم الثقة في الجيش التي يقوم بها المؤتمر الوطني العام والإخوان المسلمين ونتيجة لثلاث سنوات من التدهور الأمني التي جعلت المواطن يرى ذلك ويبني رأيه على ذلك الوضع، بحسب قوله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق