حذَّر المكتب الإعلامي لما يسمى بـ«عملية فجر ليبيا» من الخروج في تظاهرات في العاصمة (طرابلس) في ذكرى أحداث غرغور، التي توافق 15 نوفمبر الجاري.
وهدد المكتب الإعلامي لعملية فجر ليبيا كلَّ مَن يخرج في هذه التظاهرات قائلة إنَّها ستضرب بيد من حديد.
واعتبر المكتب في بيان له على صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك» في نفس الوقت أنَّ ما جرى في غرغور جريمة بشعة، رافضًا تسييس هذه الحادثة للخروج في تظاهرات وإقفال الشوارع وحرق الإطارات في العاصمة (طرابلس) على حد وصفه.
نص البيان:
«يتوجه المكتب الإعلامي لعملية فجر ليبيا بنداء أخير وعاجل إلى كل أولياء الأمور وكل مَن يعنيه الأمر، بأنَّ قوات فجر ليبيا لن تتهاون أبدًا مع مَن يريد زعزعة أمن العاصمة، أو يثير بلابل من قفل طرقات وحرق إطارات أو ما شابه ذلك تحت أي مسمى كان.
«يتوجه المكتب الإعلامي لعملية فجر ليبيا بنداء أخير وعاجل إلى كل أولياء الأمور وكل مَن يعنيه الأمر، بأنَّ قوات فجر ليبيا لن تتهاون أبدًا مع مَن يريد زعزعة أمن العاصمة، أو يثير بلابل من قفل طرقات وحرق إطارات أو ما شابه ذلك تحت أي مسمى كان.
كما نذكر الجميع بأنَّ أحداث غرغور المؤلمة والتي سقط فيها قرابة 53 شابًا من الشباب الأبرياء، لهي جريمة بشعة طالبنا ونطالب جهات الاختصاص القضائي بأن تبحث فيها، وتقتص من الجناة لإقامة العدل وإحقاق الحق حتى لا يتجرأ أحدٌ على دماء الأبرياء.
لكن في المقابل لن نسمح أبدًا بتسييس هذه القضية كما سيَّسها علي زيدان وبقية العصابة المجرمة المتآمرة على الشعب الليبي.
اليوم هناك دعوات ومناشير توزَّع في أرجاء العاصمة تدعو للخروج يوم 15-11 ليس تأسفًا على من قُتل ظلمًا، وإنما إثارة للبلبلة في العاصمة التي أغاضت الانقلابيين بأمنها وأمانها، ويريدون أن يقلبوا عليها البلطجية ومرتزقة المال، حتى تصبح مستنقع دماء كما جعلوا بنغازي كذلك، وهذا لن يكون أبدًا بإذن الله إلا على جثت كل قوات فجر ليبيا، وسنضرب بيد من حديد على كل مَن يفكر حتى مجرد التفكير في استثمار دماء الأبرياء».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق