في لقاء خاص أجرته «بوابة الوسط» مع مدير «راديو سبها الحرة» أبوبكر على أبو شريعة، تحدث عن انطلاقة الراديو بعد ثورة 17 فبراير، وهو أول وسيلة إعلامية في المدنية بثت أخبارها عبر الأثير بعد تحرير سبها في 20 سبتمبر2011، كما تحدث عن قلة الدعم والتمويل بكل أنواعه.
كيف كانت البداية؟
كانت البداية صعبة إذ وافقت 25 ديسمبر 2011، تزامنًا مع تحرير الجنوب، وعلى الرغم من التخريب الممنهج للمعدات والحرق الذي تعرض له مبنى الراديو، وسرقة معداته وأجهزة البث والإرسال، إلا أن ذلك زادنا إصرارًا على أن نبدأ من نقطة الصفر، وبشحذ الهمم وبمساعدة الخيرين والشباب الإعلاميين المتطوعين الأبطال بالمدينة تمكنا والحمد لله من تشغيل الإذاعة، وبث برامجنا عبر التشكيل الترددي FM 102.9MHZ، كان ذلك له وقع كبير على سكان مدينة سبها وضواحيها، وكان لصوت سبها الحرة الشرف في أن يكون أول صوت حر في الجنوب الليبي يعانق صداه الأفق معلنًا بشائر وانتصار ثورة 17 فبراير.
كانت البداية صعبة إذ وافقت 25 ديسمبر 2011، تزامنًا مع تحرير الجنوب، وعلى الرغم من التخريب الممنهج للمعدات والحرق الذي تعرض له مبنى الراديو، وسرقة معداته وأجهزة البث والإرسال، إلا أن ذلك زادنا إصرارًا على أن نبدأ من نقطة الصفر، وبشحذ الهمم وبمساعدة الخيرين والشباب الإعلاميين المتطوعين الأبطال بالمدينة تمكنا والحمد لله من تشغيل الإذاعة، وبث برامجنا عبر التشكيل الترددي FM 102.9MHZ، كان ذلك له وقع كبير على سكان مدينة سبها وضواحيها، وكان لصوت سبها الحرة الشرف في أن يكون أول صوت حر في الجنوب الليبي يعانق صداه الأفق معلنًا بشائر وانتصار ثورة 17 فبراير.
ماذا عن الخطاب الإعلامي الذي انتهجه الراديو بعد التحرير؟
نسعى إلي خطاب إعلامي يهدف إلى المصداقية والموضوعية والحيادية التامة، ويكون خطابًا إعلاميًا وطنيًا متزنًا من دون تمييز، يجمع ولا يفرق أجنداته ليبي، ووضعنا برنامجًا عامًا يوميًا للإذاعة به مساحات إذاعية مفتوحة على الهواء مباشرة للتواصل مع المستمع والإذاعة، وكسر حاجز الخوف عند المتلقي، ووضعنا خارطة إذاعية فصلية لفترة ثلاثة أشهر للبث التجريبي للإذاعة في تلك الفترة، وأنتجنا مجموعة من البرامج المنوعة الخدمية والبرامج السياسية التي تحاكي مرحلة التحول، ومواكبة الاستحقاقات التي تمر بها ليبيا من حيث تعريف المواطن بالعملية الانتخابية واستحقاق الدستور والمشاركة فيه، وقدمنا حلقات وندوات استضفنا خلالها أكاديميين ومتخصصين في هذا الجانب، وشاركنا إعلاميًا في تغطية انتخابات المؤتمر الوطني، وانتخابات لجنة الستين، وانتخابات مجلس النواب والانتخابات البلدية، فخصصنا من خلال تغطياتنا السابقة مساحات للمرشحين، حتى يتعرف المواطن أكثر على الخطط التي قدمها المترشحون للانتخابات، ووفرنا مساحات دعائية مجانية متساوية لكل مترشح بمدينة سبها في جل الاستحقاقات الانتخابية التي مرت بها ليبيا.
نسعى إلي خطاب إعلامي يهدف إلى المصداقية والموضوعية والحيادية التامة، ويكون خطابًا إعلاميًا وطنيًا متزنًا من دون تمييز، يجمع ولا يفرق أجنداته ليبي، ووضعنا برنامجًا عامًا يوميًا للإذاعة به مساحات إذاعية مفتوحة على الهواء مباشرة للتواصل مع المستمع والإذاعة، وكسر حاجز الخوف عند المتلقي، ووضعنا خارطة إذاعية فصلية لفترة ثلاثة أشهر للبث التجريبي للإذاعة في تلك الفترة، وأنتجنا مجموعة من البرامج المنوعة الخدمية والبرامج السياسية التي تحاكي مرحلة التحول، ومواكبة الاستحقاقات التي تمر بها ليبيا من حيث تعريف المواطن بالعملية الانتخابية واستحقاق الدستور والمشاركة فيه، وقدمنا حلقات وندوات استضفنا خلالها أكاديميين ومتخصصين في هذا الجانب، وشاركنا إعلاميًا في تغطية انتخابات المؤتمر الوطني، وانتخابات لجنة الستين، وانتخابات مجلس النواب والانتخابات البلدية، فخصصنا من خلال تغطياتنا السابقة مساحات للمرشحين، حتى يتعرف المواطن أكثر على الخطط التي قدمها المترشحون للانتخابات، ووفرنا مساحات دعائية مجانية متساوية لكل مترشح بمدينة سبها في جل الاستحقاقات الانتخابية التي مرت بها ليبيا.
وماذا عن برامج الراديو؟
من برنامج سبها برنامج بعنوان «هذا الصباح» وهو يومي مباشر خدمي منوع، وبرنامج «وجهة نظر» وهو أسبوعي خدمي يناقش موضوعًا يهم المواطن والمجتمع ويناقشه على الهواء برفقة ضيوف في الاستديو، وبرنامج «حوار متمدن» وهو سياسي مباشر يهتم بالاستحقاقات المرحلية لليبيا ويتناول كل جوانبها ويحاورها مع مختص، أما برنامج «إلى متى» فهو مسجل يسلط الضوء على الظواهر والجوانب التي تعيق التطور المجتمعي يتناول أسبابها وأبعادها وطرق علاجها، بالإضافة إلى مجموعة من البرامج الرياضية وأخرى في مجال الزراعة وبرامج دينية وغيرها.
من برنامج سبها برنامج بعنوان «هذا الصباح» وهو يومي مباشر خدمي منوع، وبرنامج «وجهة نظر» وهو أسبوعي خدمي يناقش موضوعًا يهم المواطن والمجتمع ويناقشه على الهواء برفقة ضيوف في الاستديو، وبرنامج «حوار متمدن» وهو سياسي مباشر يهتم بالاستحقاقات المرحلية لليبيا ويتناول كل جوانبها ويحاورها مع مختص، أما برنامج «إلى متى» فهو مسجل يسلط الضوء على الظواهر والجوانب التي تعيق التطور المجتمعي يتناول أسبابها وأبعادها وطرق علاجها، بالإضافة إلى مجموعة من البرامج الرياضية وأخرى في مجال الزراعة وبرامج دينية وغيرها.
وما الصعوبات التي تواجه الراديو؟
راديو صوت سبها الحرة لا يزال يعمل على الرغم من الصعوبات التي أرهقتنا ولم نجد أي جهة رسمية أو حكومية تقف بجانبنا، وتدعم الراديو الذي لم تخصص له أي موازنة من الدولة على مدى ثلاث سنوات مضت، خاطبنا وبمذكرات رسمية الحكومات المتعاقبة الماضية، وهناك من وعدنا بحل كل مشاكلنا ولكن اتضح أنها وعود شفوية، نحن لم نطلب المستحيل فقط طلبنا صرف مستحقات الشباب والفتيات الإعلاميين الذين التحقوا بالراديو من البداية، وحتى هذه اللحظة لم تصرف مستحقاتهم، للأسف لم نتوقع أن تكافأ المؤسسات الإعلامية التابعة للدولة والتي واكبت الثورة بهذا الظلم والإجحاف، ومع كل ذلك لا يزال يراودنا الأمل بأن تتغير الأوضاع.
راديو صوت سبها الحرة لا يزال يعمل على الرغم من الصعوبات التي أرهقتنا ولم نجد أي جهة رسمية أو حكومية تقف بجانبنا، وتدعم الراديو الذي لم تخصص له أي موازنة من الدولة على مدى ثلاث سنوات مضت، خاطبنا وبمذكرات رسمية الحكومات المتعاقبة الماضية، وهناك من وعدنا بحل كل مشاكلنا ولكن اتضح أنها وعود شفوية، نحن لم نطلب المستحيل فقط طلبنا صرف مستحقات الشباب والفتيات الإعلاميين الذين التحقوا بالراديو من البداية، وحتى هذه اللحظة لم تصرف مستحقاتهم، للأسف لم نتوقع أن تكافأ المؤسسات الإعلامية التابعة للدولة والتي واكبت الثورة بهذا الظلم والإجحاف، ومع كل ذلك لا يزال يراودنا الأمل بأن تتغير الأوضاع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق