استنكرت رابطة علماء ليبيا عملية اختطاف إمام وخطيب مسجد مصعب بن عمير، الشيخ محمد الجعفري في باب العزيزية بطرابلس أمس الأول الجمعة، على أيد من أسمتهم بـ«العصابات الإجرامية».
وأبدت الرابطة في بياناً حصلت«بوابة الوسط» على نسخة منه، أمس السبت، خوفها على أعضائها من القتل والخطف «ممّن لا يخاف الله ولا يستحي من الناس».
وقال البيان إن عمليات الخطف طالت الكثير من الأئمة والخطباء والوعاظ، وعلى رأسهم الشيخ طارق عبّاس، والذي خُطف منذ وقت طويلة من قبل هذه العصابات، «ولا نعلم عن أي شئ حتي اليوم».
لافتة إلي عمليات الإغتيال لوعاظها وغيرهم من أبناء «بلدنا الطّيّب الذين قتلوا على أيدي هؤلاء المجرمين»، ومنهم الشيخان الشهيدان، مصطفى المحجوبي، ورجب طلوبة.
وأعلنت الرابطة تكليفها بشكل استثنائي الشيخ الجعفري، برئاسة الرابطة تشريفًا له وتكريمًا، على أن يكون الشيخ الدكتور إدريس فضيل من مدينة البيضاء نائبًا للرابطة بشكل استثنائي.
وتابع البيان: «هذا حفاظ على سلامة العلماء ومشايخ المنطقة الغربية، وخوفًا من أن يقع عليهم ظلم الخطف والاعتداء والقتل، حتى تستقر البلاد ويعم الأمن، وإلي أن تجري انتخابات في البلاد».
يشار إلي أن المقرئ أحمد العالم نقل عبر صفحته الشخصية بموقع «فيسبوك» أن الجعفري خُطف على يد مجهولين، دون أن يوضح تفاصيل أخرى. وعرف الجعفري بخطبه الرافضة للتيار التكفيري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق