لاحظت الأجهزة الأمنية وسكان المدن الحدودية الليبية المتاخمة للشريط الجنوبي مع دول النيجير وتشاد والسودان انخفاض نشاط المهربين للمهاجرين غير الشرعيين في الفترة الأخيرة، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الليبية.
وأوضح عدد من أهالي مدن الواحات لمراسل وكالة الأنباء الليبية أنه كان من المعتاد تدفق اللاجئين في فترة الشتاء عبر الصحراء بأعداد كبيرة في سيارات نقل خاصة للمهربين، لكن لم يتم رصد هذه الأعداد كما كان عليه من قبل.
وعلّق أحد الأهالي في تصريحه بأن سماسرة وعصابات التهريب تخشى من إصابة أفرادها بمرض «إيبولا» بعد تفشيه في دول وسط وغرب أفريقيا، لكنهم لم يكترثوا بما يصيب دولهم من أعداد المهاجرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق