قدَّمت خمس من منظمات المجتمع المدني في ليبيا اعتذارًا للمملكة المتحدة، ولأهالي مدينة كامبريدج عن سلوك المتدربين الليبيين، أثناء فترة إقامتهم في معسكر بالمدينة لتلقي تدريبات عسكرية، بحسب موقع «ليبيا هيرالد».
وفي خطاب مشترك للسفير البريطاني إلى ليبيا مايكل آرون، أعرب المجلس الطبي العام الليبي ومجلس الأعمال واتحاد العمال واتحاد العيادات الخاصة والرابطة الوطنية لأصدقاء مرضى التوحد عن أسفهم البالغ للأفعال التي وصفوها بـ«المشينة»، التي صدرت عن المتدربين أثناء فترة إقامتهم في المدينة.
وجاء في الخطاب :«مَن ارتكب هذه الجرائم لم يضر الضحايا وعائلاتهم فقط، بل تسببوا في آلام كبيرة وخيبة أمل للشعب الليبي كله».
وتأمل هذه المنظمات أن لا تؤثر هذه الأحداث في العلاقة القوية، حسب وصف الخطاب، بين الشعبين البريطاني والليبي، مشيرين إلى أنَّ هذه علاقة يثمنها الشعب الليبي ويأمل أن تستمر في المستقبل.
يُذكر أن 300 من المتدربين الليبيين توجهوا إلى بريطانيا لتلقي تدريبات عسكرية في قاعدة باسينغبورن لمدة ستة أشهر، كجزء من المبادرة البريطانية لمساعدة الدولة الليبية في بناء جيش وطني.
ولم يصدر حتى الآن اعتذارٌ من قبل رئيس الوزراء عبد الله الثني، أو أي من أعضاء مجلس النواب، حسبما ذكر الموقع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق